اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وَصَل الأمير وليام وزوجته كايت وابنهما الأمير جورج البالغ من العمر 8 أشهر الأربعاء إلى سيدني التي تُعد المحطة الثانية والأخيرة بعد نيوزيلندا من جولتهما في المنطقة.
وقد نزلت دوقة كامبريدج من طائرة القوات الجوية الأوسترالية وهي ترتدي فستانًا أصفر وتحمل ابنهما بين ذراعيها. وإستقبل توني أبوت رئيس الوزراء الأوسترالي وسير بيتر كوسغروف الحاكم العام ومُمثل ملكة إنكلترا في أوستراليا دوقي كامبريدج وإبنهما عند وصولهما إلى المطار.
وتبدأ جولة الزوجين في أوستراليا بمأدبة عشاء رسميّة تُقيمها مقاطعة نيو ساوث ويلز على شرفهما في أوبرا سيدني.
وهما سيقصدان الخميس سلسلة الجبال الزرقاء بالقرب من سيدني وسيزوران بريسبن (الساحل الشرقي) في التاسع عشر من نيسان وأولورو (الوسط) في الثاني والعشرين ثم أديليد (الجنوب) في الثالث والعشرين قبل أن يقصدا العاصمة كانبيرا (جنوب شرق) في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الحالي.
ونيوزيلندا وأوستراليا المُستعمرتان البريطانيتان السابقتان تعتمدان نظامًا ملكيًا دستوريًا تُعد فيه ملكة إنكلترا القائد الأعلى للبلاد.
وقد أظهر إستطلاع للرأي أجرته مجموعة "نيلسن" بالتعاون مع مجموعة "فيرفاكس" الإعلامية وشمل 1400 شخص أن نسبة تأييد إقامة جمهورية في أوستراليا تراجعت إلى أدنى مستوياتها في خلال 20 سنة. فقد أيد 42 % من المشمولين في الاستطلاع إقامة نظام جمهوري في البلاد، في حين كشف 51 % منهم أنهم يريدون المحافظة على النظام الحالي.
وهذه المسألة عمومًا لا تثير أهتمام الأوستراليين.
وتأمل سلطات نيوزيلندا أن تُساهم زيارة كايت ووليام في تحفيز السياحة في البلاد.
