مكتب نتنياهو: البقايا المستعادة من غزة الثلاثاء لا تعود لأي من الرهائن
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء أنّ البقايا التي تمّ تسلمها عبر الصليب الأحمر الدولي الثلاثاء، لا تعود لأي من الرهائن الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة.
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو "بعد استكمال عملية التعرف في المعهد الوطني للطب الشرعي، تحدد أن البقايا التي أحضرت أمس للفحص من قطاع غزة لا ترتبط بأي من الرهائن الراحلين".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يسري منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، تعهّدت حماس إعادة كل الرهائن الـ48، ومن بينهم 20 من الأحياء.
وتبقى لدى الحركة جثماني الإسرائيلي ران غفيلي والعامل التايلاندي سودثيساك رينثالاك، من أصل 28 جثماناً.

وأشار مكتب نتنياهو إلى أنه تمّ التواصل مع عائلتي الرهينتين، مشدداً على أنّ "الجهد لإعادتهما لن يتوقف الى أن تنجز المهمة، إعادتهما لمواراتهما الثرى بشكل لائق".
والثلاثاء، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تسلمت بقايا جثمان يعتقد أنها تعود لأحد الرهينتين المتبقيتين في القطاع الفلسطيني المدمر جراء الحرب.
إلّا أنّ قيادياً في حماس قال لوكالة فرانس برس إنه "لا يوجد أي تأكيد" بأن هذه العينات تعود لإحدى الرهينتين.
وتقول حماس إن عملية انتشال الجثامين تسير ببطء بسبب أكوام الركام الضخمة التي خلفتها سنتان من الحرب المدمرة.
واقتاد مقاتلو الحركة الفلسطينية إبان هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 251 رهينة، كما قُتل 1221 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وردت إسرائيل بحملة عسكرية أسفرت عن مقتل 70112 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
نبض