حزب البعث في سوريا يُعلّق عمله "حتى إشعار آخر"

أعلن حزب "البعث" الحاكم سابقا في سوريا منذ أكثر من خمسين عاما، تعليق عمله ونشاطه الحزبي "حتى إشعار آخر"، بعد ثلاثة أيام من إعلان فصائل معارضة إسقاط الرئيس بشار الأسد وهروبه من البلاد.
وأورد الأمين العام المساعد للحزب ابراهيم الحديد في بيان أن القيادة المركزية للحزب قررت "تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر"، وكذلك "تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة" الى وزارة الداخلية، على أن "توضع كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية.. ويودع ريعها في مصرف سوريا المركزي".
البنتاغون
في المقابل، أفادت وزارة الدفاع الأميركية بأن الولايات المتحدة نواصل العمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" لمحاربة تنظيم "داعش".
وأضافت الوزارة ن واشنطن تعمل من خلال مجموعات للحيلولة دون وقوع الأسلحة الكيميائية في سوريا في أيدي أطراف سيئة.
ورحبت بتصريحات زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع بشأن تأمين المواقع التي يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها، إلا أنها ستنتظر الأفعال.
وذكرت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون للصحفيين: "نرحب بهذا النوع من الخطاب، لكن... الأفعال يجب أن تطابق الكلمات أيضا".