سلام عن إضاءة صخرة الروشة: مخالفة صريحة وإجراءات لتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق

في أول تعليق رسمي على فاعلية "حزب الله" في منطقة الروشة والتي شهدت إضاءة الصخرة بصورتَي الأمينَين العامَّين السابقَين لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أنّ "ما حصل اليوم في منطقة الروشة يُشكّل مخالفة صريحة لمضمون الموافقة المعطاة من قبل محافظ مدينة بيروت لمنظّمي التحرك الذي على أساسه صدر الإذن بالتجمّع، والذي نصّ بوضوح على "عدم إنارة صخرة الروشة مطلقاً لا من البرّ ولا من البحر أو من الجو، وعدم بثّ أي صور ضوئية عليها".
ما حصل اليوم في منطقة الروشة يشكل مخالفة صريحة لمضمون الموافقة المعطاة من قبل محافظ مدينة بيروت لمنظّمي التحرك الذي على اساسه صدر الإذن بالتجمع والذي نصّ بوضوح على "عدم انارة صخرة الروشة مطلقا لا من البر ولا من البحر او من الجو وعدم بث اي صور ضوئية عليها".
— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafsalam) September 25, 2025
وعليه اتصلت بوزراء…
أضاف سلام: "وعليه، اتّصلت بوزراء الداخلية والعدل والدفاع وطلبت منهم اتخاذ الإجراءات المناسبة بما فيه توقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق لينالوا جزاءهم إنفاذاً للقوانين المرعيّة الإجراء".
وتابع سلام: "غني عن القول إنّ هذا يُشكّل انقلاباً على الالتزامات الصريحة للجهة المنظمة وداعميها ويعتبر سقطة جديدة لها تنعكس سلباً على مصداقيتها في التعاطي مع منطق الدولة ومؤسساتها".
كما أكد أنّ "هذا التصرف المستنكر لن يُثنينا عن قرار اعادة بناء دولة القانون والمؤسسات بل يزيدنا إصراراً على تحقيق هذا الواجب الوطني".
وطلبت النيابة العامة التمييزية من الأجهزة الأمنية استدعاء المتورطين في إضاءة صخرة الروشة.
يُذكر أن رئيس الحكومة نواف سلام كان قد أصدر مطلع الأسبوع تعميماً شدد فيه على وجوب الالتزام بالقوانين الناظمة لاستخدام الأملاك العامة والمعالم الوطنية. في المقابل، أصدر جهاز "إعلام الحزب" بياناً أوضح فيه تفاصيل عملية الإضاءة، مؤكداً الطابع الرمزي للحدث.