الخارجية تتابع قضية اللبنانيَّين الموقوفَين على متن "أسطول الصمود"

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، أنّها تتابع قضية توقيف مواطنين لبنانيين كانا على متن "أسطول الصمود" المتجه إلى قطاع غزة، مؤكدة أنّها تجري الاتصالات اللازمة لمعرفة مصيرهما وتأمين الإفراج عنهما في أسرع وقت ممكن.
تتابع وزارة الخارجية والمغتربين قضية توقيف إسرائيل مواطنَين لبنانيين كانا على متن أسطول الصمود المتوجه إلى قطاع غزة، وتجري الاتصالات اللازمة لمعرفة مصيرهما وتأمين الافراج عنهما بأسرع وقت.
— Youssef Raggi (@YoussefRaggi) October 3, 2025
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، صورة للخبيرة في القانون الدولي لينا الطبال، التي كانت ضمن المشاركين في الأسطول لكسر الحصار عن غزة. وتعذّر على “النهار” التواصل معها، بعدما أفيد بأن عدداً كبيراً من ركاب الأسطول ألقوا بهواتفهم في المياه، إثر اعتراض البحرية الإسرائيلية 13 قارباً.
من جهتهم، أعلن منظمو "أسطول الصمود العالمي" أنّ إسرائيل اعترضت "مارينيت"، آخر سفينة كانت تواصل طريقها نحو غزة، على بُعد نحو 42,5 ميلاً بحرياً من القطاع، مشيرين إلى أنّ البحرية الإسرائيلية اعترضت خلال اليومين الأخيرين 42 قارباً كانت تحمل مساعدات ومتطوعين، في خطوة وصفوها بأنها "غير قانونية"، وتستهدف منع كسر الحصار المفروض على غزة.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد حذّرت في وقت سابق من أنّ أي محاولة للاقتراب من "منطقة قتال نشطة" أو كسر الحصار البحري "ستُواجَه بالصد".