الإمارات: ضمّ إسرائيل للضفة الغربية المحتلة "خطّ أحمر"
أكدت مسؤولة إماراتية الأربعاء أن مساعي إسرائيل لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة تُعدّ "خطاً أحمر" بالنسبة للإمارات.
وأشارت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية لانا نسيبة في بيان إلى أن "ضمّ (أراض) في الضفة الغربية سيشكّل خطاً أحمر بالنسبة للإمارات".

ودعت الإمارات إسرائيل إلى وقف خطط الضمّ في الضفة الغربية المحتلة، محذّرة من أنها ستقوّض بشكل خطير اتفاقيات التطبيع (الإبراهيمية) التي أرست العلاقات بين الجانبين في العام 2020، وفق نسيبة.
وقالت المسؤولة الإماراتية إنه "منذ البداية، نظرنا إلى الاتفاقيات كوسيلة تمكّننا من الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني وتطلعه المشروع إلى إقامة دولة مستقلة".
وأضافت أن "المقترحات الخاصة بضم أجزاء من الضفة الغربية، والتي يُقال إنها قيد النقاش داخل الحكومة الإسرائيلية، تأتي في إطار مسعى يهدف، بكلمات أحد الوزراء الإسرائيليين، إلى ’دفن فكرة الدولة الفلسطينية’".
واعتبرت أن الضمّ "سيقوّض بشدة رؤية وروح الاتفاقيات، وينهي مساعي الاندماج الإقليمي، ويغيّر الإجماع الواسع على المسار الذي يجب أن يسلكه هذا الصراع – أي قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وازدهار وأمن".
وكانت إسرائيل قد أقرت الشهر الماضي مشروعاً استيطانياً ضخماً شرق القدس، في منطقة حذّر المجتمع الدولي من أنها تهدد فرص قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وقال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن المشروع يهدف إلى "دفن فكرة الدولة الفلسطينية".
وأضافت نسيبة "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى تعليق هذه الخطط. لا يمكن السماح للمتطرفين، من أي طرف كانوا، بأن يحددوا مسار المنطقة".
وكانت بريطانيا وفرنسا من بين 21 دولة وقّعت بياناً مشتركاً اعتبرت فيه أن موافقة إسرائيل على المشروع "أمر غير مقبول وانتهاك للقانون الدولي".
نبض