بعد ثماني سنوات على مراسم تنصيبه الأولى، سيصبح دونالد ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الاثنين في واشنطن التي تشهد ذروة فاعليات تمتد أربعة أيام وسط درجات حرارة قطبية متوقعة.

من أبرز محطات البرنامج أن دونالد ترامب سيؤدي اليمين الدستورية ظهر الاثنين أمام مبنى الكابيتول، معقل الديموقراطية الأميركية، وهو المكان نفسه الذي اقتحمته حشود من أنصاره لمنع المصادقة على فوز الديموقراطي جو بايدن. اثر ذلك يلقي الملياردير الجمهوري خطاب تنصيبه.

وتمّ حشد حوالى 25 ألفاً من عناصر الشرطة والجيش، ونصبت حواجز على طول 48 كلم، وقنّاصة على الأسطح ومسيّرات في السماء.

وتحدثت إدارة الاستعلامات المسؤولة عن حماية الشخصيات الرفيعة عن "خطة أمنية أكثر صلابة قليلاً" من مراسم التنصيب السابقة، مبررةً ذلك  بـ"بمناخ أكثر تهديداً".

عمالقة التكنولوجيا

سيضمّ جمهور الحاضرين ضيوفاً من أصحاب المليارات في مجال التكنولوجيا.

وفضلاً عن إيلون ماسك الضيف البارز وأغنى رجل في العالم والذي أصبح أحد أصدقاء دونالد ترامب المقرّبين، بالإضافة إلى دعمه المالي الثمين، من المتوقع أن يشارك رئيس شركات "أمازون" جيف بيزوس، ومن "ميتا" مارك زوكربيرغ، ومن "أبل" تيم كوك، ومن "أوبن أي آي" سام ألتمان، ومن "غوغل" سوندار بيتشاي، ومن "تيك توك" شو تشيو.

كما تمّ الإعلان عن برنامج موسيقي بإيقاعات مجموعة "Village People" والتي أصبحت عنصراً أساسياً في اجتماعات دونالد ترامب، الذي اعتاد أداء بعض الرقصات.