تعرضت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (ITIA) لانتقادات متزايدة من الجماهير وبعض الشخصيات في الوسط الرياضي، بعد أن أصدرت تذكيرًا رسمياً بقواعد مكافحة المنشطات ينصّ على أن اللاعبين المختارين لتقديم عينات يجب أن يبقوا تحت مراقبة دائمة من موظفي مكافحة المنشطات، حتى في حال رغبتهم بالاستحمام قبل تقديم العينة.
كارلوس ألكاراز. (أ ف ب)
جاء هذا التذكير في مذكرة رسمية وُزعت على اللاعبين واللاعبات عبر اتحاداتهم، لكنها سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، لتثير موجة من الغضب، خصوصاً أن المذكرة شددت على أن الاستحمام بعد المباراة ليس "حقاً مكتسباً" بل خاضع لتقدير المسؤولين وبشروط واضحة.
وأوضحت الوكالة أن أي لاعب يختار تغيير ملابسه أو الاستحمام قبل تقديم العينة، يجب أن يبقى ظاهراً بالكامل للمرافق المراقب في جميع الأوقات، مشددة على أن الإخلال بهذا الشرط سيُنظر إليه بجدية.
وسرعان ما تباينت الآراء. فعلى المنصات الاجتماعية، وصف البعض القاعدة بأنها "مرعبة"، لا سيما أن بعض اللاعبين ما زالوا قُصّراً، فيما قال اللاعب البريطاني السابق مارك بيتشي إن الوضع "غير مقبول". بالمقابل، دافعت أسماء بارزة عن القاعدة، من بينها الأسترالية ريناي ستابس، التي أكدت أن هذه الإجراءات ليست جديدة، بل مطبقة منذ سنوات في أغلب الرياضات.
وفي بيان توضيحي، قالت الوكالة: "ندرك أن بعض جوانب اختبارات المنشطات قد تكون غير مريحة، لكننا نتبع معايير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) التي تشترط المراقبة المستمرة للاعب منذ لحظة الإخطار وحتى تقديم العينة، بهدف ضمان نزاهة الإجراءات".
الانتقادات تأتي أيضاً في وقت حساس بالنسبة للوكالة، خاصة بعد الجدل الذي دار في الأشهر الأخيرة عقب عدم معاقبة اثنين من نجوم اللعبة، مثل يانيك سينر وإيغا شفيونتيك، رغم فشلهم في اختبارات منشطات أثارت الكثير من التساؤلات.
في المقابل، أكد الرئيس السابق للوكالة الأسترالية لمكافحة المنشطات ريتشارد إنغز أن القواعد المعمول بها ضرورية، قائلاً عبر منصة "إكس": "يجب مراقبة اللاعبين أثناء التبول لتجنب التلاعب بالعينات، وكذلك خلال الاستحمام لتجنّب تقديم العينة قبل الوقت المناسب".
وشددت الوكالة في ختام بيانها على أن: "سلامة العينة هي أولوية قصوى، إلى جانب صحة اللاعبين. نُتيح تأخيرات مشروعة مثل التبريد أو الاستحمام، لكن دون المساس بمتطلبات المراقبة الدقيقة".
وأكدت الوكالة أنها مستعدة للإجابة على أي استفسارات من اللاعبين بخصوص تفاصيل البروتوكول، مؤكدة أن تطبيق القواعد يتم بناءً على الحقائق وليس بناءً على أسماء اللاعبين أو تصنيفهم أو جنسياتهم.
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.
تشير مصادر مصرفية لـ"النهار" إلى أن "مصرف لبنان أصدر التعميم يوم الجمعة الماضي، تلته عطلة زيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، ما أخر إنجاز فتح الحسابات للمستفيدين من التعميمين