يشهد دوري أبطال أوروبا في مرحلته الأخيرة صراعاً نارياً بين برشلونة الإسباني وليفربول الإنكليزي على صدارة مرحلة الدوري، إذ يسعى الفريقان لتحقيق المركز الأول قبل قرعة دور الـ16 المقرّرة في 21 فبراير / شباط المقبل.

برشلونة ضمن تأهله إلى دور الـ16 بعد انتصاره المهم على بنفيكا في لشبونة، إذ حسم الفريق الكاتالوني مكانه في المرحلة التالية من البطولة.

ورغم ذلك، تبقى المنافسة على المركز الأول مفتوحة، حيث يتبقى له مباراة حاسمة ضد أتالانتا، وقد يتيح انتصار برشلونة في هذه المباراة مع تعثر ليفربول للفريق الكاتالوني انتزاع صدارة الترتيب بفارق الأهداف.

من جهته، يواجه ليفربول اختباراً صعباً أمام آيندهوفن في مباراته الأخيرة، لكنّ المدرب آرني سلوت فاجأ الجميع باستبعاد تسعة من لاعبيه الأساسيين، بينهم أليسون وفان دايك ومحمد صلاح.

ويبدو أنّ سلوت يركز على المباريات المحلية، مما قد يفتح الباب أمام برشلونة لمنافسة الـ"ريدز" على القمة.

فرصة برشلونة تلوح في الأفق
في حال انتصار برشلونة على أتالانتا الإيطالي وخسارة ليفربول أمام آيندهوفن، فإنّ الـ"بلاوغرانا" سيتصدر الترتيب، ليحقق إنجازاً مهماً في دوري الأبطال.

هذا السيناريو يعزز آمال الفريق الكاتالوني في الوصول إلى مرحلة متقدمة من البطولة، ويجعل الصراع على الصدارة أكثر إثارة في اليوم الأخير.

مخاطرة ليفربول قد تمنح برشلونة الفرصة
القرار الجريء من سلوت بإراحة عدداً كبيراً من اللاعبين الأساسيين قد يكون حافزاً لبرشلونة للحلم بالمركز الأول، خصوصاً إذا تم استغلال أي فرصة للانقضاض على الصدارة.

ومع تزايد فرص فقدان ليفربول للنقاط، يدخل برشلونة المباراة الأخيرة بأمل كبير في تحقيق صدارة الترتيب وإنهاء دور المجموعات بأفضل صورة ممكنة.