لا يزال مارتن لوثر كينغ الابن يحظى بمتابعة واسعة من الجمهور، ولا يزال فكره وإرثه مستمرَّين حتى يومنا هذا، ولا سيّما عائلته التي تسير على خطاه، بمن فيهم حفيدته الوحيدة يولاندا رينيه كينغ.

وُلدت يولاندا، الحفيدة الوحيدة لمارتن لوثر كينغ الابن في 25 أيار/مايو 2008.

لم تستطع يولاندا (16 عاماً) مقابلة جدّيها مارتن لوثر كينغ الابن وزوجته كوريتا سكوت كينغ، لكنّها تقول إنّها شعرت دائماً بأنّها مرتبطة برسالتهما من أجل التغيير.

وخلال البرنامج الرئيسي التذكاريّ لمارتن لوثر كينغ الابن بجامعة كليمسون في كانون الثاني/يناير عام 2023، اعترفت يولاندا بأنها "فخورة جداً بكونها حفيدتهما"، مضيفة: "نحن جميعاً نواجه تحدّياً لمواصلة عملهما غير المكتمل".

وقالت يولاندا البالغة من العمر 14 عاماً آنذاك خلال كلمتها: "أشعر أنهما معي بطريقة ما وأن أرواحنا متحدة في السعي من أجل عالم عادل ومحب ومسالم. كما أنني أشعر بالتحدّي من خلال إرثهما الملهم من الرؤية والشجاعة وقيادتهما الكفوءة. وأنا أعلم أنني لست وحدي".

وعلى الرغم من عدم قدرتها على التصويت في ذلك الوقت، فإن يولاندا أكدت أنها "ليست صغيرة جداً على المشاركة"، وشجعت الآخرين على القيام بذلك أيضاً، قائلة: "أنا في الرابعة عشرة من عمري، وقد بدأت للتو". 

وعلى الرغم من صغر سنها، فقد استخدمت يولاندا صوتها لمناصرة القضايا القريبة منها، بما في ذلك إنهاء العنف المسلح وتحسين التعليم.