تشهد قضية ماريوس بورغ هويبي، ابن ولية عهد النرويج الأميرة ميت-ماريت، تطوّرات جديدة، بعد إعلان شرطة أوسلو في 27 تشرين الثاني (نوفمبر ) عن بدء تحقيق في جريمة جنسية ثالثة مزعومة. هويبي، البالغ من العمر 27 عاماً والمولود قبل زواج ميت-ماريت من ولي العهد الأمير هاكون، تمّ إطلاق سراحه أخيراً من الحجز.
وكشفت السلطات، أن هويبي ممنوع من زيارة امرأتين ضمن إطار التحقيقات الجارية. تأتي هذه التطورات بعد اعتقاله في آب (أغسطس) في منطقة فروغنر، حيث وُجّهت إليه تهم تتعلق بإلحاق الأذى الجسدي وتخريب الممتلكات إثر حادثة عنف مزعومة مع امرأة في العشرينيات من عمرها.
وأوضحت الشرطة أنها أجرت "عدداً كبيراً من المقابلات مع الشهود"، وأكّدت أنه لم يعد هناك خطر على سلامة "الأدلة"، ما دفعها إلى اتخاذ قرار بعدم طلب احتجازه مجدداً بعد اعتقاله في 18 تشرين الثاني (نوفمبر). وما زالت التحقيقات مستمرة.
وفقاً لتقرير صادر عن موقع Se og Hør، فإن الجريمة الجنسية الثالثة التي يواجهها ماريوس بورغ هويبي يُزعم أنها وقعت في مدينة تونسبيرغ.
جاء هذا التحديث بعدما أفادت مجلة "PEOPLE" بأن هويبي قد اعتُقل للاشتباه في انتهاكه للمادة الجنائية التي تنص على "القيام بعلاقة جنسية مع شخص فاقد للوعي أو غير قادر على المقاومة لأسباب أخرى.".
وأضافت الشرطة في بيان سابق، أن "القضية المتعلقة بالاغتصاب تتعلق بفعل جنسي من دون علاقة كاملة، حيث يُقال إن الضحية لم تكن قادرة على المقاومة.".
بعد اعتقاله في (آب) أغسطس، احتُجز هويبي لمدة 30 ساعة قبل الإفراج عنه، وفقاً لـ Se og Hør. وأشار الموقع إلى أنه "هاجم" امرأة في العشرينيات من عمرها "نفسياً وجسدياً"، وقد تمّ علاجها في المستشفى بعد تعرضها لارتجاج في الدماغ.
هويبي ليس ضمن خط الخلافة على العرش النرويجي، ولا يقوم بأي دور علني. في عام 2017، أُعلن أنه سيعيش حياة خاصة إلى حدّ كبير.