عقد المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان سلسلة لقاءات صباح اليوم الخميس في قصر الصنوبر، في تحرك دبلوماسي فرنسي يهدف لتحريك الملف الرئاسي بعد سريان اتّفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل بجهود أميركية وفرنسية.

"الاعتدال الوطني"
شدّد لودريان في لقاء مع النائب سجيع عطية على "أهمية متابعة المبادرة الفرنسية ودعمها"، داعياً المستقلين والوسطيين إلى "ممارسة الضغط على الأحزاب لفتح أبواب المجلس النيابي وتمكين العملية الانتخابية".

وعقد عطية، ممثل كتلة "الاعتدال الوطني"، اجتماعاً مع الموفد الرئاسي الفرنسي، وجرى البحث في عدد من القضايا الأساسية المتعلّقة بالأزمة اللبنانية.

وتركّز النقاش على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وسط تأكيد على الدفع الأقوى من قبل اللجنة الخماسية الدولية لحل الأزمة اللبنانية. وتم تقييم اتّفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ، مؤكدين أهمية استمرارية التهدئة واستثمارها في تعزيز الاستقرار.

وأشار الطرفان إلى أن "المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود الداخلية والدولية لضمان عودة العمل المؤسساتي في لبنان، مع التشديد على أولوية انتخاب رئيس يساهم في إعادة ترتيب البيت اللبناني".

إقرأ أيضاً: برّي يُحدّد جلسة لانتخاب رئيس في 9 كانون الثاني: آليتُ على نفسي ووفيت

"اللقاء التشاوري النيابي المستقل"
والتقى لودريان "اللقاء التشاوري النيابي المستقل" الذي ضم النواب: الياس بو صعب، إبراهيم كنعان، وآلان عون وسيمون أبي رميا، بحضور السفير الفرنسي في لبنان إرفيه ماغرو.

وعرض المجتمعون تطوّرات ما بعد وقف إطلاق النار والمسار السياسي وأولوية انتخاب رئيس للجمهورية، وفق ما أفاد بيان عن اللقاء.

"جنبلاط"

استقبل الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، بحضور عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، حيث جرى البحث في آخر المستجدات لا سيما اتفاق وقف إطلاق النار والاستحقاق الرئاسي.