سلام يفتتح "شارع ضحايا 4 آب": ما زال الجرح مفتوحاً لأن العدالة لم تتحقق بعد

لبنان 03-08-2025 | 21:02

سلام يفتتح "شارع ضحايا 4 آب": ما زال الجرح مفتوحاً لأن العدالة لم تتحقق بعد

لم يتمالك رئيس الحكومة دموعه خلال جلسة حوارية خُصّصت لمناقشة تداعيات انفجار مرفأ بيروت
سلام يفتتح "شارع ضحايا 4 آب": ما زال الجرح مفتوحاً لأن العدالة لم تتحقق بعد
نواف سلام خلال مشاركته في افتتاح "شارع ضحايا 4 آب". (نبيل اسماعيل)
Smaller Bigger

عشية الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، افتتح رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام "شارع ضحايا 4 آب" عند مدخل المرفأ.

 

ولم يتمالك رئيس الحكومة دموعه خلال جلسة حوارية خُصّصت لمناقشة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك عندما وقفت والدة شاب قضى في 4 أب لتقول بصوت مختنق: "منذ وفاة ابني، ونحن في الشوارع نطالب بالحقيقة والعدالة لضحايانا. الوقوف في الطريق صعب، لا سيّما حين تنكسر صورة ابني على صدري وأنا أطالب بحقه، وتعرّضت للضرب من أجله... ابني الذي لم يكن لي سواه. لقد ذقنا طعم الظلم، لكنني ما زلت أعلّق أملي بكم للوصول إلى العدالة".

 

وخلال كلمة ألقاها أكّد سلام أن "معرفة الحقيقة ومحاسبة المتورطين في الانفجار هي قضية وطنية جامعة"، مضيفًا: "في هذا اليوم، نستحضر واحدة من أكثر اللحظات وجعًا في تاريخنا المعاصر. انفجار 4 آب لم يكن مجرّد كارثة إنسانية، بل لحظة صادمة اختُبرت فيها الثقة بين المواطن والدولة".

 

 

نواف سلام. (نبيل اسماعيل)
نواف سلام. (نبيل اسماعيل)

 

 

وشدد على أنّ "كل اسم من أسماء الشهداء هو حكاية مفقودة في ذاكرة هذا الوطن، وكل واحد منهم كان حياةً كاملة، وما زال الجرح مفتوحًا لأن العدالة لم تتحقق بعد".

 

صرخة أم تبكي نواف سلام... ماذا جرى خلال الجلسة الحوارية اليوم؟ (فيديو)
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

اسرائيليات 11/11/2025 1:30:00 PM
يبحث الجيش الإسرائيلي عن بديل لتولي ملف الإعلام باللغة العربية...
اسرائيليات 11/12/2025 12:35:00 AM
سُلّطت الأضواء في تل أبيب على "الكابتن إيلا"، باعتبارها المرشحة الأبرز لخلافة أفيخاي أدرعي في المنصب الذي شغله منذ أكثر من عقدين.
الولايات المتحدة 11/11/2025 9:25:00 AM
وفقاً لتقرير للشرطة، عثرت والدة جوناثان ويليت على جثته مقطوعة الرأس.
لبنان 11/10/2025 11:53:00 PM
التحقيق جارٍ حالياً لاستكمال الإجراءات القانونية بناءً على إشارة النيابة العامة الاستئنافية في بيروت.