زيارة ليومين... الملك تشارلز في كندا
يبدأ الملك تشارلز الثالث اليوم الإثنين أول رحلة له إلى كندا بصفته ملكاً، برفقة الملكة كاميلا.
وذكرت وكالة "بي أيه ميديا" البريطانية أنّه خلال رحلتهما التي تستغرق يومين سيصبح تشارلز ثاني ملك فقط، بعد الملكة إليزابيث الثانية عام 1957، يحضر الافتتاح الرسمي للبرلمان الكندي ويلقي الخطاب الذي يحدّد الأجندة التشريعية للحكومة.
وسيلقي تشارلز كلمات الحكومة الكندية على غرار افتتاح البرلمان في المملكة المتحدة.

يزور ملك بريطانيا مع زوجته كندا بعد أقل من شهر من فوز حزب المحافظين الليبرالي بقيادة مارك كارني في الانتخابات العامة.
وعلّق متحدّث باسم قصر باكنغهام على الرحلة قائلاً: "يتطلّع الملك والملكة بشّدة إلى البرنامج، مع الأخذ في الاعتبار أنّها زيارة قصيرة ولكن نأمل أن تكون مؤثرة".
ولا يزال يخضع الملك البالغ من العمر 79 عاماً لعلاج السرطان الذي يحد من قدرته على أداء واجباته، وتُظهر رحلته التي ستستمر يومين إلتزامه نحو كندا. وهي واحدة بين 15 دولة خاضعة لسيادة التاج البريطاني.
وعبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراراً عن رغبته في ضم كندا، وهو اقتراح قوبل برفض قاطع من كارني، الذي جاء فوزه بانتخابات الشهر الماضي نتيجة لهذا الموقف.
وخلال زيارة الملك تشارلز الأسبوع الماضي إلى المفوضية العليا الكندية، قال سفير كندا لدى بريطانيا رالف جودال للصحفيين "أوضح رئيس الوزراء (كارني) أن كندا ليست للبيع الآن، ليست للبيع أبداً".
وأشار الملك تشارلز إلى دعمه لكندا في الأشهر القليلة الماضية، إذ ارتدى ميداليات كندية وأطلق على نفسه لقب ملك كندا، ووصف علمها بأنه "رمز لا يعجز أبداً عن إثارة الشعور بالفخر والإعجاب".
نبض