بكاميرا مثبتة على جسد ضابط... لقطات مروعة توثق ضرب سجين مقيّد حتى الموت
أظهرت لقطات كاميرا مثبتة على جسد أحد الضباط وهو يضرب سجيناً مقيّداً حتى الموت بمشاركة ضباط آخرين كانوا معه في سجن مارسي الإصلاحي، في ولاية نيويورك الأميركية.
روبرت بروكس، بحسب ما ورد عنه في موقع صحيفة Syracuse المحلية، هو رجل أسود من مقاطعة "مونرو" بولاية نيويورك، وكان يقضي عقوبة بالسجن 12 عاماً، بعد إدانته بطعن صديقته مرّات عدة، أمضى 7 سنوات منها في سجن Mohawk الإصلاحي. ومساء 9 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، نقله الحراس إلى سجن مارسي البعيد 20 كيلومتراً، وكان وجهه للأسفل وقدماه ويداه مقيّدتين خلف ظهره، وهناك انقضّ عليه ضباط السجن في حادث لم تظهر الفيديوهات عنه إلّا أمس الجمعة فقط.
في أحد تلك الفيديوهات التي التقطت مشاهدها كاميرات داخلية، يمكن رؤية ضابط يقبض على رقبته بيديه، ثم يسحبه من طاولة الفحص الخاصة بمكتب طبيب الإصلاحية، بينما كان موظفون آخرون، بينهم ممرضات، يتحدثون بشكل عرضي في ممرات قريبة. كما يظهر في مقطع آخر، وهو مقيّد اليدين خلف ظهره، ويتعرّض لضرب عنيف على صدره ولكمات على رأسه وأعضائه التناسلية.
توفي روبرت بروكس في اليوم التالي في العاشر من كانون الأول (ديسمبر).
وقد أصدرت حاكمة نيويورك كاثي هوكول بياناً قالت فيه إنها شعرت بالغضب والرعب بعد رؤية لقطات القتل غير المبرر لروبرت بروكس.
وأمرت بإجراء تحقيق كامل في وفاته، بالإضافة إلى إنهاء خدمة 14 فرداً متورطاً.
نبض