تشهد إسرائيل صداماً وسابقة بين السلطتين القضائية والتنفيذية تتمثل وفقاً للقناة 12 العبرية، بعدم اعتراف وزير القضاء ياريف لايفين بتعيين رئيس المحكمة العليا يتسحاق عاميت بعد تعيينه من قبل لجنة تعيين القضاة رسمياً.

وقالت القناة إن "لجنة انتخاب القضاة اختارت القاضي يتسحاق عاميت رئيساً للمحكمة العليا بعد شغور المنصب منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بسبب الخلافات بشأن خطة الانقلاب القضائي، ووزير القضاء تغيّب عن حضور الجلسة وقاطعها".

وأضافت أن "المحكمة العليا قضت بإلزام الوزير لايفين بعقد جلسة رسمية من أجل تعيين رئيس للمحكمة العليا بعد فراغ لمدة سنة وأربعة أشهر، عقب انتهاء ولاية القاضية استير حايوت، لكن لايفين التمس ضد هذا القرار وطالب بتأجيل الجلسة أكثر من مرة تحت ذرائع مختلفة، وفي نهاية المطاف قرّر مقاطعة الجلسة هو وممثلي الحكومة في اللجنة عندما لم يعد لديه أيّ مبرّر".

وبحسب القناة، فإن "لجنة تعيين القضاة انعقدت اليوم وصوّتت لأول مرّة في تاريخ إسرائيل على تعيين رئيس للمحكمة العليا دون مشاركة رئيس اللجنة (وفق القانون) وهو وزير القضاء لايفين، وفي أعقاب ذلك، اعتبر لايفين هذا التعيين غير قانوني وأرسل رسالة رسمية لإدارة المحاكم وجهاز القضاء بأنه لا يعترف بتسحاق عميت كرئيس للسلطة القضائية والمحكمة العليا".