كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تصميم صور "معادية للسامية"؟
أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة Antisemitism Policy Trust أن الصور المزيفة "المعادية للسامية" التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي لا يمكن اكتشافها بواسطة البرامج "تنتشر بشكل متزايد"، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزليم بوست".
في تقرير بعنوان "اكتشاف الصور المزيفة بواسطة مؤسسة Antisemitism Policy Trust ومشروع فك شفرة معاداة السامية"، وجد الباحثون أن صور ومقاطع "معاداة السامية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في ازدياد، مع عواقب كبيرة محتملة على المجتمع اليهودي".
"الصور المزيفة" هي مواد سمعية بصرية تم التلاعب بها بشكل مصطنع باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو أو صور كاذبة.
وفي هذا السياق، قامت مؤسسة Antisemitism Policy Trust بتجميع 51 مقطع فيديو مزيفاً تم تصميمهم باستخدام الذكاء الاصطناعي مع صور قالت إنها "معادية للسامية" والتي أصبحت غير قابلة للاكتشاف.
واكتشف الباحثون أنه من بين 51 تزييفاً عميقاً تمت دراستها، كان 28 منها معادياً للسامية بشكل كلاسيكي، تصوّر اليهود النمطيين كشخصيات شريرة. وزعم التقرير أن البقية شيطنت إسرائيل إما لأغراض التلاعب العاطفي أو التضليل.
ووجد التقرير أن إحدى الصور المزيفة المتكرّرة كانت "تصوير الإسرائيليين المتعطشين للدماء وهم يرتكبون جرائم ضد الأطفال الفلسطينيين".
نبض