الهجمات مستمرّة... قتلى وجرحى بضربات روسية على أوكرانيا
وأضاف سلاح الجو في بيان عبر "تلغرام" أنّه أسقط 88 طائرة مسيّرة ورصد ضربات في 25 موقعاً في ست مناطق أوكرانية.
وقتل 3 أشخاص وجرح أكثر من 12 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة روسية على خاركيف، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة الأوكرانية الإثنين.
وقال إيغور تيريخوف في منشور عبر "تلغرام": "حتى الآن، قتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل صغير، وجرح 17 شخصاً آخرين، بينهم ستة أطفال".
وأضاف أن المدينة القريبة من الحدود الروسية تعرّضت أيضاً قبل ساعات لقصف بصاروخ بالستي أسفر عن إصابة 11 شخصاً على الأقل.
تأتي هذه الهمات في الوقت الذي توجّه فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن برفقة كبار القادة الأوروبيين لإجراء محادثات بشأن حل النزاع.
وأفادت السلطات الأوكرانية بوقوع هجمات روسية على مدينة خاركيف (شرق) ومنطقة سومي (شمال شرق) القريبتين من الحدود الروسية.
وفي منطقة سومي، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أوليغ غريغوروف في منشورين منفصلين إن ضربات روسية بقذائف وطائرات مسيرة أسفرت عن إصابة شخصين "امرأة تبلغ 57 عاماً (...) في حالة غير خطيرة" و"سائق يبلغ 43 عاماً (...) جرى نقله إلى المستشفى".

في السياق، لفت وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إلى أن روسيا تواصل قتل المدنيين على الرغم من جهود السلام. وقال عبر منصّة "إكس": "روسيا هي آلة حرب قاتلة تتصدّى لها أوكرانيا. ويجب إيقافها من خلال الوحدة والضغط عبر الأطلسي".
وأعلن حلفاء كييف الأوروبيون أنّهم سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن الإثنين للقاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب، بعد عقدهم مؤتمراً عبر الفيديو لـ"تحالف الراغبين" المؤلف من داعمي أوكرانيا لبحث مسألة الضمانات الأمنية لكييف والخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي بعد القمّة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين التي لم تفض إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ولا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، بل أتاحت لبوتين العودة إلى الساحة الدولية بعدما سعت الدول الغربية الى عزله.
وأكّد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف الأحد أن روسيا قدّمت "بعض التنازلات" بشأن 5 مناطق أوكرانية، في إشارة إلى خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014.
نبض