"على ترامب قبول الحقيقة"... كوريا الشمالية: رغبتهم بالحوار مجرّد أمل

آسيا 29-07-2025 | 02:28

"على ترامب قبول الحقيقة"... كوريا الشمالية: رغبتهم بالحوار مجرّد أمل

أعربت الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن عدم وجود رغبة لدى بيونغ يانغ للتحاور مع الجنوب.
"على ترامب قبول الحقيقة"... كوريا الشمالية: رغبتهم بالحوار مجرّد أمل
كيم وترامب. (رويترز)
Smaller Bigger

اعتبرت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء أن رغبة الولايات المتحدة في الحوار معها ستظل مجرّد "أمل" ما دامت واشنطن لا تستطيع قبول حقيقة أن الواقع تغيّر منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى وأن أي حوار بينهما في المستقبل لن يوقف برنامجها النووي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزي الكورية.


وقالت كيم يو جونغ، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والتي يعتقد أنّها تتحدّث بلسان شقيقها، إنّها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب "ليست سيئة".

لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".

وأضافت "إذا لم تتقبّل الولايات المتحدة الواقع المتغيّر واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة أمل للجانب الأميركي".

وقالت إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيّرت جذرياً منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي.

وأضافت "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية كدولة نووية... ستكون مرفوضة رفضاً قاطعاً".

 

بدوره، شدّد البيت الأبيض على أن ترامب لا يزال منفتحاً على الحوار مع كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية.

 

في وقت سابق، أعربت الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن عدم وجود رغبة لدى بيونغ يانغ للتحاور مع الجنوب، رافضة دعوة الرئيس الجديد في سيول للعمل على إصلاح العلاقات.

 

مواطنة تحمل علم كوريا الشمالية. (مواقع)
مواطنة تحمل علم كوريا الشمالية. (مواقع)

 

ومنذ انتخابه في حزيران/يونيو، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبّرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردّاً على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.

ولاحقاً، أوقفت كوريا الشمالية بثّها الدعائي أيضاً الذي كان يتسبّب بازعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن كيم يو جونغ قولها إنّ مثل هذه اللفتات لا تعني أنّ سيول يجب أن تتوقّع أيّ تحسّن في العلاقات.

ولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريّاً، لأنّ الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.

وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلّح نوويّاً.

الأكثر قراءة

مجتمع 11/13/2025 4:43:00 PM
أكّد المدير العام للطيران المدني المهندس أمين جابر أنّ التحويل في مسار الرحلات جاء نتيجة الأحوال الجوية القاسية في الشمال.
سياسة 11/14/2025 2:56:00 PM
الجيش الإسرائيلي: الوحدة 121 بحزب الله مسؤولة عن ملف اغتيال سياسي لبناني مسيحي