وسط الاحتجاجات... نتنياهو: الديموقراطية ليست في خطر
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء أن "الديموقراطية في إسرائيل ليست في خطر" واتهم المعارضة بإثارة "الفوضى" في وقت يتظاهر فيه الآلاف ضد الحكومة.
وفي كلامه أمام البرلمان، خاطب نتانياهو المعارضة قائلا: "تعيدون تكرار نفس الشعارات المستهلكة والسخيفة حول نهاية الديموقراطية، حسنا، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها: الديموقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر".
وأضاف: "ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع".
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في الاحتجاجات ضد الحكومة متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديموقراطية واستئناف الضربات على غزة وعدم الاكتراث للرهائن.
وتأتي الاحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتنياهو رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) رونين بار.
وتتزامن الاحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة التي تعتبر الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف- ميارا التي عرفت بمعارضتها لنتانياهو ودفاعها عن استقلالية القضاء.
وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ".
لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رغم قرار المحكمة العليا بتعليقها.
اقرأ أيضا: حصيلة القتلى في غزة إلى ارتفاع... ونتنياهو يتوعّد "حماس"
ويشهد المركز التجاري لمدينة تل أبيب الساحلية التجمع الرئيسي للمحتجين الذين من المقرر أن يصلوا بتظاهرة في مركباتهم مساء الأربعاء إلى القدس.
وكانت إسرائيل استأنفت في 18 آذار/مارس حربها على قطاع غزة وباشرت عمليات برية ما أدى إلى إنهاء قرابة شهرين من الهدوء النسبي واتفاق وقف إطلاق النار.
ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خطفوا خلال هجوم حماس محتجزين في غزة بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.
نبض