النهار

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، يريدان تقديم رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، استقالته، بحلول نهاية الفترة الانتقالية في اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان، وذلك لمسؤوليته عن الفشل في منع هجوم "حماس" في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، وفقاً لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن نتنياهو وكاتس يسعيان لاستبدال هاليفي في نهاية فترة الانتقال التي تبلغ 60 يوماً في لبنان.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، تحدث الإعلام العبري، عن مخطط نتنياهو في الإطاحة بـ" هاليفي" من منصبه، بعد وقف إطلاق النار في لبنان.

وبعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، مطلع الشهر الحالي، يرتفع بشكل كبير سقف التوقعات بأن يكون الثاني في مخطط نتنياهو، هو هاليفي، ومن بعده؛ رونين بار رئيس الشاباك.

الإعلام الإسرائيلي، كشف عن السبب الرئيسي، الذي دفع نتنياهو لتنفيذ مخططه، وهو أن هؤلاء عارضوا قراره باستمرار الحرب في غزة، تحت وطأة تهديدات إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي.

 

وبحسب المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشواع، هناك إجماع على أن هاليفي يجب أن يستقيل الآن، بعد وقف إطلاق النار في الشمال. 

وأضاف يهوشواع: "سألتهم لماذا لا يقولون ذلك بصوت عال، فأجابوا لأنهم يخشون أنه إذا رحل، فإن نتنياهو سيقدم المقرب منه اللواء اليعيزر توليدانو على اللواء إيال زمير واللواء أمير برعام. إذا كان من الممكن أن يحدث هذا، فمن الأفضل أن يبقى هيرتسي هاليفي في منصبه". 

وبحسب المحلل العسكري فإن توليدانو "متورط بشكل كبير بالاخفاق باعتباره قائد المنطقة الجنوبية قبل الحرب بثلاثة أشهر، وقبل ذلك قائدا لفرقة غزة".