اقتصاد وأعمال
31-12-2024 | 14:23
الإسكوا: الأزمات تؤثّر على النمو في المنطقة العربية حتى 2026
أوضح التقرير أنّ زيادة الطلب العالمي على الفوسفات والغاز ستساهم في تعزيز النمو في الدول العربية المتوسطة الدخل.
الإسكوا.
أصدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ملخص تقريرها السنوي "مسح التطوّرات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية" لعامي 2023-2024، مسلّطة الضوء على التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة التي تواجه المنطقة العربية خلال الفترة الممتدة بين 2023 و2026. ويتناول التقرير أزمات عدّة، تشمل الحروب والتوتّرات السياسية والأوضاع الاقتصادية العالمية وتقلّبات أسواق الطاقة ويقدّم توقّعات تفصيلية عن مسارات النمو المستقبلي.
وبحسب التقرير، من المتوقّع ألا يتجاوز نمو الاقتصاد العالمي نسبة 2.7% في عام 2024، متأثّراً بعوامل مثل استمرار ارتفاع أسعار الفائدة العالمية والتهديدات التي تواجه التجارة العالمية، وهي عوامل لها تأثير على الاقتصادات العالمية والمنطقة على حد سواء.
وتوقّع التقرير أن تسجّل المنطقة العربية نمواً اقتصادياً بطيئاً بنسبة 2.5% في عام 2024، مدفوعاً بآثار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وكذلك النزاع في السودان، إلى جانب تذبذب أسعار الطاقة، مرجّحاً أن يعاود الارتفاع مجدّداً ليصل إلى 3.9% في عام 2025.
وأشار إلى أنّه على الرغم من التخفيض الطوعي من قبل الدول الأعضاء في "أوبك+" لإنتاجها النفطي خلال النصف الثاني من عام 2023، إلا أن المعروض النفطي لا يزال يفوق الطلب، ما يزيد من الضغوط على الدول المنتجة للنفط. وبالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي تحديدًا، يتوقع أن تواصل استثماراتها في القطاعات غير الهيدروكربونية، ما يخفّف من الآثار السلبية لانخفاض أسعار النفط، مقدّراً نمو الناتج المحلي الإجمالي لها بنسبة 4.3% في عام 2025.
وأوضح التقرير أنّ زيادة الطلب العالمي على الفوسفات والغاز ستساهم في تعزيز النمو في الدول العربية المتوسطة الدخل، حيث من المتوقّع أن يسجل نسبة 2.8% في عام 2024، ثم يرتفع إلى 3.6% في عام 2025، فإن تداعيات الحرب على غزة ولبنان تؤثّر بشكل مباشر على الاقتصادات المجاورة مثل مصر والأردن.
ولا تزال البلدان المتأثرة بالنزاعات والحروب تعاني من انكماش اقتصادي شديد، إذ سجّلت فلسطين انكماشاً بنسبة 13.3%، والسودان بنسبة 12.6% في عام 2024. أما لبنان فقد شهد انكماشاً اقتصادياً بنسبة 1.9% على الأقل في عام 2024، مشيراً إلى أنّ أقل البلدان نمواً في المنطقة ستشهد نمواً بنسبة 4.4% في عام 2024 مدفوعاً بزيادة النشاط في القطاعات الاستخراجية.
إلى ذلك، دقّ التقرير الأممي ناقوس الخطر بشأن معدّلات البطالة المرتفعة في المنطقة العربية، مع تقديرات بوصولها إلى 11.5% في عام 2024، محذّراً من أن عدد مَن يعيشون تحت خط الفقر في المنطقة سيشكل أكثر من ثلث سكانها خلال الفترة 2024-2026.
وأكّد التقرير أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة الأزمات المتزايدة.
وفي هذا الصدد، ذكر المشرف على فريق إعداد التقرير بالإسكوا أحمد مومي أن المنطقة بحاجة إلى خطط شاملة للتنمية تعتمد على الابتكار وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لمواجهة التحدّيات بفعالية.
وشدّد على ضرورة تبنّي سياسات إصلاحية جذرية تركّز على تعزيز التعاون الإقليمي، وتنويع مصادر الدخل، ودعم الفئات الأكثر عرضةً للمخاطر.
وأضاف: "الظروف الحالية تُظهر أهمية العمل المشترك لتخفيف الآثار السلبية للأزمات المتشابكة، من خلال التركيز على تمكين الشباب ودعم الفئات الأكثر تضررًا لضمان مستقبل مستدام."
وبحسب التقرير، من المتوقّع ألا يتجاوز نمو الاقتصاد العالمي نسبة 2.7% في عام 2024، متأثّراً بعوامل مثل استمرار ارتفاع أسعار الفائدة العالمية والتهديدات التي تواجه التجارة العالمية، وهي عوامل لها تأثير على الاقتصادات العالمية والمنطقة على حد سواء.
وتوقّع التقرير أن تسجّل المنطقة العربية نمواً اقتصادياً بطيئاً بنسبة 2.5% في عام 2024، مدفوعاً بآثار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وكذلك النزاع في السودان، إلى جانب تذبذب أسعار الطاقة، مرجّحاً أن يعاود الارتفاع مجدّداً ليصل إلى 3.9% في عام 2025.
وأشار إلى أنّه على الرغم من التخفيض الطوعي من قبل الدول الأعضاء في "أوبك+" لإنتاجها النفطي خلال النصف الثاني من عام 2023، إلا أن المعروض النفطي لا يزال يفوق الطلب، ما يزيد من الضغوط على الدول المنتجة للنفط. وبالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي تحديدًا، يتوقع أن تواصل استثماراتها في القطاعات غير الهيدروكربونية، ما يخفّف من الآثار السلبية لانخفاض أسعار النفط، مقدّراً نمو الناتج المحلي الإجمالي لها بنسبة 4.3% في عام 2025.
وأوضح التقرير أنّ زيادة الطلب العالمي على الفوسفات والغاز ستساهم في تعزيز النمو في الدول العربية المتوسطة الدخل، حيث من المتوقّع أن يسجل نسبة 2.8% في عام 2024، ثم يرتفع إلى 3.6% في عام 2025، فإن تداعيات الحرب على غزة ولبنان تؤثّر بشكل مباشر على الاقتصادات المجاورة مثل مصر والأردن.
ولا تزال البلدان المتأثرة بالنزاعات والحروب تعاني من انكماش اقتصادي شديد، إذ سجّلت فلسطين انكماشاً بنسبة 13.3%، والسودان بنسبة 12.6% في عام 2024. أما لبنان فقد شهد انكماشاً اقتصادياً بنسبة 1.9% على الأقل في عام 2024، مشيراً إلى أنّ أقل البلدان نمواً في المنطقة ستشهد نمواً بنسبة 4.4% في عام 2024 مدفوعاً بزيادة النشاط في القطاعات الاستخراجية.
إلى ذلك، دقّ التقرير الأممي ناقوس الخطر بشأن معدّلات البطالة المرتفعة في المنطقة العربية، مع تقديرات بوصولها إلى 11.5% في عام 2024، محذّراً من أن عدد مَن يعيشون تحت خط الفقر في المنطقة سيشكل أكثر من ثلث سكانها خلال الفترة 2024-2026.
وأكّد التقرير أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة الأزمات المتزايدة.
وفي هذا الصدد، ذكر المشرف على فريق إعداد التقرير بالإسكوا أحمد مومي أن المنطقة بحاجة إلى خطط شاملة للتنمية تعتمد على الابتكار وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لمواجهة التحدّيات بفعالية.
وشدّد على ضرورة تبنّي سياسات إصلاحية جذرية تركّز على تعزيز التعاون الإقليمي، وتنويع مصادر الدخل، ودعم الفئات الأكثر عرضةً للمخاطر.
وأضاف: "الظروف الحالية تُظهر أهمية العمل المشترك لتخفيف الآثار السلبية للأزمات المتشابكة، من خلال التركيز على تمكين الشباب ودعم الفئات الأكثر تضررًا لضمان مستقبل مستدام."
الأكثر قراءة
تركيا
11/12/2025 8:41:00 AM
دفع المدير، التلميذ البالغ من العمر 13 عاماً بقوة عن الدرج، ثم ابتعد تاركاً إياه يتألم على الأرض من دون تقديم أي مساعدة.
لبنان
11/13/2025 3:19:00 PM
جعجع: مستقبل لبنان القريب يجب ألّا يكون محصوراً بين خيارَي الحرب الأهلية أو حرب إسرائيلية جديدة
سياسة
11/13/2025 6:10:00 PM
ما هي أبرز مقررات مجلس الوزراء اللبناني؟
مجتمع
11/13/2025 4:43:00 PM
أكّد المدير العام للطيران المدني المهندس أمين جابر أنّ التحويل في مسار الرحلات جاء نتيجة الأحوال الجوية القاسية في الشمال.
نبض