وفّرت منصة "ديزني +" للبث التدفقي اعتباراً من الأربعاء في كلّ أنحاء العالم عملاً بعنوان "وِن أور لوز" (Win or Lose) هو أول مسلسل من إنتاج أصلي لاستوديوهات "بيكسار" التي كانت في السابق مقتبسة من أفلامها.

ويرافق المسلسل 8 شخصيات محبّبة على صلة بفريق "بيكلز" المدرسي المختلط للعبة الكرة الليّنة (سوفت بول) المشتقة من رياضة البيسبول، خلال  الأسبوع الذي يسبق مباراة حاسمة.

وخُصِّصت حلقة مدتها 20 دقيقة لكلّ من الشخصيات، وهي من البالغين والأطفال، على غرار  فانيسا، الأم العزباء المدمنة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولوري، ابنة المدرب التي تعاني القلق، وفرانك، الحكم الذي يجرّب تطبيق مواعدة.

تولّى الإخراج وكتابة السيناريو الأميركيان مايكل ييتس وكاري هوبسون. وقال ييتس إنّ القصص التي يرويها المسلسل "صادقة جدّاً" رغم كونها بالرسوم المتحركة، وهي تعبّر عن التجارب الشخصية للكاتبين والمخرجين. وأشار ييتس إلى أنّ شخصية فانيسا مستوحاة من والدته وشقيقته، وهما أمان عازبتان، وهو موضوع "لم يسبق أن تطرقت إليه أعمال الرسوم المتحركة". وقد كان من المقرر أساساً إطلاق المسلسل في كانون الأول/ديسمبر 2023، لكنّ إطلاقه أرجئ مرات عدّة من دون إعطاء أي تفسير.

لكن جدلاً اندلع في نهاية عام 2024 عندما كشفت الصحافة الأميركية عن حذف سطور من الحوار تشير إلى الهوية الجنسية المتحولة لشخصية متحولة جنسيّاً. وقال  ناطق باسم مجموعة "ديزني" التي تتبع لها  "بيكسار" لصحيفة "هوليوود ريبورتر": "نحن ندرك أنّ العديد من الآباء يفضلون مناقشة مواضيع معينة مع أطفالهم بشروطهم الخاصة ووفق التوقيت الذي يختارونه".

ولاحظت الصحافة الأميركية أخيراً حدوث تغيير في سياسة مجموعة "ديزني" بشأن موضوع التنوع. وبحسب قولها، قررت المجموعة مثلًا التوقف عن إيراد عبارات تحذيرية في بداية بعض أعمالها الكلاسيكية الكبرى، عن الصور النمطية التي تحتويها، وإنهاء برنامج يهدف إلى الفئات غير الممثلة جيّداً.