الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"اللحظات العصيبة" ترافق الحكومة من الموازنة إلى"سيدر"

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
"اللحظات العصيبة" ترافق الحكومة من الموازنة إلى"سيدر"
"اللحظات العصيبة" ترافق الحكومة من الموازنة إلى"سيدر"
A+ A-
لم يكن مستغرباً ان يبحر مركب الموازنة في ساحة النجمة ويحصل على ثقة الكتل النيابية الكبرى والقبول ببنودها، وإن خالفت "القوات اللبنانية" حركة الرياح الوزارية والنيابية التي لم تتأقلم معها، وهذا ليس وليد الأمس بل ظهرت معالمه منذ الاسبوع الاول لانطلاقة الحكومة. نالت الموازنة 83 "نعم" و17 ضد وامتناع النائب ميشال ضاهر الذي اخذ خياره على اساس اقتصادي. هذا يعني ان 27 نائباً لم يواكبوا نهائيَّ هذا الفصل ولم يشاركوا في التصويت مع استثناء النائب السابق نواف الموسوي الذي كان ينتظره النواب المنافسون من غير خطه قبل الحلفاء ويتوقفون عند مداخلاته، ومن بينهم الرئيس سعد الحريري وصولا الى نواب "القوات". ويعبّر الرقم 83 عن خلل سياسي، مع الاشارة الى ان بين هؤلاء عدداً لا بأس به لم يقتنع بمندرجات الموازنة وما حملته من معطيات، الى درجة ان نائباً من الناشطين في لجنة المال والموازنة يلخصها بـ"شيكات من دون رصيد". ولم تصل حصيلة الـ"نعم" الى الثلثين رغم نيلها تأييد "حزب الله" للمرة الاولى منذ مشاركته في الندوة البرلمانية عام 1992.وجرت مناقشة الموازنة على وقع لحظات سياسية عصيبة، ولا سيما ان الحكومة لم تعرف الطريق الى الالتئام وعقد جلساتها بعد حادثة البساتين. وظهرت اثناء تشريح مندرجاتها من بند الى بند وكأنها تنتقل من كوكب الى آخر وسط اصرار الرئيس نبيه بري على الانتهاء منها مساء الجمعة على هدير اصوات العسكريين المتقاعدين. وعلى هامش ولادة الموازنة في البرلمان، لوحظت شركة حقيقية بين الحريري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم