الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"أبولو-11"- خطوة صغيرة للإنسان... وثبة كبيرة للحرب ضد السوفيات

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
نيكسون يتصل... ويتحدث باسم العالمبعد هبوطهما على سطح القمر بدقائق قليلة، تلقّى أرمسترونغ وزميله إدوين "باز" ألدرين اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون الذي كلّمهما من المكتب البيضوي مباشرة، وقد نسّق ذلك مركز جون كينيدي للفضاء في هيوستن. وممّا قاله الرئيس الأسبق:"... على هذا أن يكون حتماً أكثر اتّصال تاريخيّة تمّ إجراؤه على الإطلاق. لا أستطيع أن أقول لكم (مايكل كولينز كان ينتظرهما في المركبة الأم ضمن المدار) كم نحن جميعاً فخورون بما قمتم به. بالنسبة إلى كلّ أميركيّ، على هذا أن يكون أكثر يوم فخراً في حياتنا".وأضاف مشدّداً على عالميّة الحدث: "بالنسبة إلى الناس حول العالم، أنا واثق من أنّهم ينضمّون إلى الأميركيّين في الاعتراف بضخامة هذه الخطوة. بفضل ما فعلتموه، أصبحت السماوات جزءاً من عالم الإنسان. في الوقت الذي تكلّموننا من ‘بحر السكينة‘، يلهمنا هذا لمضاعفة جهودنا من أجل إحلال السلام والسكينة على الأرض. للحظة لا تُقدّر بثمن في تاريخ الإنسان كلّه، جميع سكان الأرض هم حقاً واحد: واحد بفخرهم بما أنجزتم، وواحد في صلواتنا كي تعودوا سالمين إلى الأرض".شكر أرمسترونغ نيكسون على تشجيعه قائلاً أيضاً إنّهم لا يمثّلون الولايات المتّحدة فقط بل "رجال السلام من جميع الأمم". لقي الحدث متابعة مباشرة من حوالي 600 ألف شخص حول العالم وهو رقم كبير بالنسبة إلى المعايير التكنولوجيّة في ذلك الزمن. لكنّ "بحر السكينة" (إحدى المناطق الجغرافية على القمر) لم يكن ينعكس على أحداث الأرض. مع انتهاء مهمّة أبولو-11، عاد العالم إلى انشغالاته بالحرب الباردة بين واشنطن وموسكو.من بحر السكينة إلى بحر الإخفاقاتاستطاعت حرب فيتنام حينها أن تغطّي على الحدث بعد فترة قصيرة من انتهائه وتمكّنت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم