قديماً قيل اذا اختلف جاران لا بدَّ من جار قريب أو بعيد يصلح ما بينهما. كذلك الأمر اذا اختلف شقيقان، أو صديقان، أو شريكان، أو رفيقا درب. فلا بدَّ من ثالث، من مرجع، من شقيق، من قريب أو بعيد.وحديثاً تقول لنا الأحداث والتجارب اذا ما اختلف اللبنانيون بعضهم مع البعض، فلا بدَّ من مصلح عربي. وقد طبّق هذا المثل مراراً وتكراراً. ومن بين أيدي الجامعة العربيَّة في بادئ الأمر، الى دخول أكثر من دولة عربيَّة على خط المصالحة، أو التدارك المبكر تحاشياً للذيول.وفي هذا المجال، وقبل أن نقفز الى التفاصيل، لا بدَّ من الرجوع الى المثل القائل أن لبنان لا يختلف في حالاته عن حال "الزبيبة" التي يُقال فيها كمثل معبِّر: كل عمرك يا زبيبي بكعبك هـَ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول