الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أربعون عامًا على غياب الشاعر بولس سلامة... لا تنسوا أنّ فيروز غنّت له "نوّار يا حلم الصباح"

سليمان بختي
Bookmark
أربعون عامًا على غياب الشاعر بولس سلامة... لا تنسوا أنّ فيروز غنّت له "نوّار يا حلم الصباح"
أربعون عامًا على غياب الشاعر بولس سلامة... لا تنسوا أنّ فيروز غنّت له "نوّار يا حلم الصباح"
A+ A-
دخل بولس سلامة (1902-1979) تاريخ الشعر العربي في لبنان ودنيا العرب من باب الملحمة الشعرية، ولعل باكورته الشعرية "عيد الغدير" (3500 بيت) هي أولى الملاحم الشعرية في القرن العشرين. يؤكد وديع فلسطين في كتابه "في الأدب والتراجم" ان لقب شاعر الملاحم في العربية يتنازعه "شاعران اللبناني بولس سلامة والمصري كامل أمين وقد أوتيا قدرة عامرة على صوغ الملاحم ذات النفس الطويل وبهذين الشاعرين انقرض زمن الملاحم وشعراؤه" الا ان للشاعر اللبناني جورج شكور رأياً آخر فقد تابع هذا الخط حديثاً من خلال ملحمة "الرسول" (2010) وملحمة "الامام علي" (2007) وملحمة "الحسين" (2017).مضى على غياب الشاعر بولس سلامة أربعون عاماً ولا يزال شعره يرن وكذلك سيرته التي توّجته أيوب القرن العشرين للمعاناة التي عاشها جراء المرض والعمليات الجراحية حتى كتب يقول: "سالت على حد المباضع مهجتي/ فشفارها مصبوغة بدمائي". ولد بولس سلامة في بتدين اللقش (سمّاها الأمير بشير تمييزاً لها عن بيت الدين). تلقى تعليمه في مدرسة القرية تحت السنديانة ثم انتقل الى مدرسة في بكاسين سقفها من جذوع الصنوبر. وأكمل دراسته في مدرسة الأخوة المريميين في صيدا 1913. ثم انقطع عن التعليم بسبب الحرب العالمية الاولى. دخل في العام 1919 الى مدرسة الحكمة في بيروت وكان من تلامذتها شكيب ارسلان وأمين تقي الدين وشبلي الملاط ونعوم مكرزل وغيرهم. حاز إجازة الحقوق من مدرسة الحقوق الفرنسية. وعيّن في العام 1925 مدرّساً للغة العربية في مدرسة الحكمة بعدما خضع لامتحان قاسٍ على يد الشيخ عبدالله البستاني الذي قال له: "يا شب لو لم تكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم