الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

المصنع تأسّس سنة 1803... ثمانية أجيال لتصنيع الصابون البلدي

المصدر: "النهار"
طرابلس - رولا حميد
Bookmark
A+ A-
"من تراثنا صابون أجدادنا"، هي العبارة التي يرددها محمود شركس (1954)، رافعاً لافتتها على عتبة باب مشغله للصابون البلدي في خان المصريين بطرابلس، ويقول: "نحن سبعة أجداد تعاقبوا على المهنة، وأنا الثامن".أن يعود التاريخ إلى الوراء سبعة أجيال، يعني ان المشغل قديم جداً، ويوضح شركس أنه "تأسس على يد أحد أجدادي سنة 1803".لكن اسم شركس يوحي أنه ليس اسماً بلدياً، ويفيد شركس أن "العائلة وفدت إلى طرابلس منذ زمن بعيد يناهز المائتي عام، ومنذ وصولها تقريباً، أسس الجد الأول المصنع المتخصص بصابون الزيت البلدي، واتخذ من خان المصريين مقراً له، حيث لا نزال نقيم منذ ذلك الحين في طبقته العليا".الخانات عادة طبقتان، سفلية للتخزين، ولوسائل النقل القديمة، أي الأحصنة والبغال، والعلوية منها للمنامة، لكنها تحولت مع الوقت إلى غايات مختلفة. أما خان المصريين، الواقع على زاوية سوق النحّاسين، فقد تحول من دوره كخان - أي فندق العصور القديمة - إلى مركز لدبغ الجلود، وصبغ الأقمشة التي جرت في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم