الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

اتركوا الله بسلام...

ميشيل تويني
ميشيل تويني
Bookmark
A+ A-
أيُعقل، ونحن في سنة 2019، أن نرى خلافا بين الناس من أجل زعماء على الطرق يودي بحياة شخصين في دقيقة؟ من أجل ماذا؟ من أجل لا شيء. هل من المسموح، سنة 2019، أن يكون هناك مواطنون مسلحون وإشكالات ناتجة من خطابات، ومناطق ممنوعة على البعض وأخرى مسموحة؟ كيف نتحدث عن تطور وبناء دولة، وخلال دقيقة يقتل أب وأخ وابن على الطرق من أجل السياسة والزعماء؟كيف سنبني دولة ونحن نخبّئ أساس المشكلة، وهي مناطق ممتنعة وسلاح في يد الجميع؟ ما حصل في الجبل كان مشهدا شنيعا. استفزازات ورصاص ودماء واستنفار من أجل الطائفة والزعيم. لم يجلبوا للبنان واللبنانيين سوى الخراب والدمار، وحتى اليوم لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم