الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"من مزيارة إلى واشنطن/ حين تستفيق الذاكرة" \r\nسركيس نعوم يضع معلوماته المثيرة على طاولة النقاش

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
"من مزيارة إلى واشنطن/ حين تستفيق الذاكرة" \r\nسركيس نعوم يضع معلوماته المثيرة على طاولة النقاش
"من مزيارة إلى واشنطن/ حين تستفيق الذاكرة" \r\nسركيس نعوم يضع معلوماته المثيرة على طاولة النقاش
A+ A-
كتاب الزميل سركيس نعوم، "من مزيارة إلى واشنطن/ حين تستفيق الذاكرة"، الصادر لدى "بيسان"، يقرأه القارئ بنهمٍ وانتباهٍ وتهيّب، "من الجلدة إلى الجلدة"، لأسبابٍ عدّة متنوّعة ليس أقلّها أنّ مؤلّفه يختار للسرد أسلوب السهل الممتنع، في إضاءته على تجارب ووقائع، يتلاقى فيها التأريخ الشخصيّ بمهنة الصحافة، وهما وثيقا الصلة بأحوال الطبقة السياسيّة في لبنان وبالأحداث التي شهدتها البلاد والمنطقة والعالم خلال نحوٍ من خمسين عامًا.يدخل القارئ إلى الكتاب، كمَن يدخل إلى غابةٍ كثيفة، يتوهّم أنّه يعرف مداخلها وتعرّجاتها، وأنّه قادرٌ على التجوال في متاهاتها، والوصول إلى مخارجها، ليكتشف رويدًا رويدًا أنّه لا يعرف الشيء الكثير من أسرارها المتداخلة، وأنّ الظاهر المرئيّ بالعين من أشجارها وأغصانها وظلالها وأجماتها، يستدعي استجلاء ما خفيَ منها، وهذا ما يقدّم الكاتبُ مفاتيحَه داعيًا القارئ إلى فتح الباب للتفكّر في غوامضه واستنباطها بالتحليل والربط والتفكيك والاستنتاج. إذا كان قارئٌ ما قد يستحثّ الخطى في الفصل الأوّل المتعلّق بولادة الكاتب وطفولته ونشأته في كنف العائلة وبمنطقة زغرتا الزاوية والجغرافيا السياسيّة، ثمّ الزواج وتأسيس الأسرة، ليصل إلى اللبّ والمبتغى، فإنّه ما إن يتجاوز هذا الفصل حتى تنفتح أمامه في الفصل الثاني، بين الحبر والكواليس، – وما أدراك ما بين الحبر والكواليس -، غابة المعلومات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم