ماذا يلي زيارة "التريو الرئاسي" الى المملكة العربية السعودية وأي نتائج ملموسة يمكن أن تعكسها وجهتهم العربية الأولى؟ تستدعي الاجابة عن هذا التساؤل الغوص أوّلاً في كيفية التعاطي السعودي مع الزيارة. وهنا يبرز أكثر من مؤشّر، مؤكّداً نجاح مسعى تفعيل الدور العربي وضخّ عطر العود السعودي في الأرجاء اللبنانية. فالزيارة أوّلاً، ورغم أنها ليست وليدة ساعتها بل تمّ التحضير لها منذ أكثر من خمسة أشهر، الاّ أنها تأتي نتيجة رغبة مشتركة لبنانية – سعودية، وفق تأكيد أوساط الرئيس نجيب ميقاتي، الشاهدة على تفاصيل الجولة. وهي أثبتت زخم العودة السعودية الى بيروت والمبادرات التي ستتخذها تجاهها. وفي المعلومات أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد أعطى ايعازاً لوزير الخارجية للبحث التفصيلي في المبادرات المطروحة والملفات التي ستشكل أولوية سعودية في المرحلة المقبلة، على قاعدة تزخيم دور المملكة والتأكيد على لبنان كأولوية سعودية رغم الظروف المحيطة في المنطقة.
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.