الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحصيلة ترتفع... مصرع 180 شخصاً جرّاء الأمطار والسيول في جنوب آسيا

المصدر: "أ ف ب"
الحصيلة ترتفع... مصرع 180 شخصاً جرّاء الأمطار والسيول في جنوب آسيا
الحصيلة ترتفع... مصرع 180 شخصاً جرّاء الأمطار والسيول في جنوب آسيا
A+ A-

قضى 180 شخصا على الأقل في جنوب #آسيا جراء فيضانات وسيول سبّبتها أمطار موسمية طاولت أضرارها ملايين الأشخاص وجرفت العديد من المنازل، وفق ما أعلن مسؤولون اليوم.

وتعدّ الأمطار الموسمية المصدر الرئيسي لمياه الريّ وتغذية المياه الجوفية في جنوب آسيا التي تضم 20 في المئة من تعداد سكان العالم، ومصدراً للارتياح بعد موسم الصيف الحار.

لكنّ موسم الأمطار الذي يمتد من حزيران إلى أيلول عادة، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا وقد تسبّب هذا العام بأضرار بالغة في #الهند والنيبال وبنغلادش والشطر الباكستاني من كشمير حيث جرفت المياه المنازل والسكان والقوارب في المناطق المنخفضة والنائية.

وفي بومباي قضى شخصان وحوصر أكثر من 40 جراء انهيار مبنى في حيّ مكتظ إثر تساقط أمطار غزيرة.

وأمس الإثنين، قضى خمسة أطفال على الأقل غرقاً في #بنغلادش، ما رفع حصيلة الوفيات إلى 34 بينهم 18 شخصا جراء إصابتهم بالصواعق وسبعة جراء غرق مركبهم في مياه هائجة في خليج البنغال.

وحاصرت مياه الفيضانات والسيول مئات الآلاف في شمال بنغلادش حيث تخطى منسوب نهر براهمابوترا، أحد أكبر أنهر الهيمالايا، "مستوى الخطر" بأكثر من متر وفق ما قال مسؤولون.

وفي النيبال، قضى 78 شخصا على الأقل وشرّدت الفيضانات والسيول 16 ألف عائلة على الرغم من أن المياه بدأت تنحسر. وأظهرت صور عمال إنقاذ يستخدمون القوارب المطاطية لإجلاء عائلات محاصرة في منازلها.

كما حذّر خبراء الصحة العامة من احتمال تفشي الأمراض المنقولة بالمياه وطالبوا بمساعدة دولية.

ومن منطقة قريبة من الحدود مع الهند، قال راجارام ياداف أنّ "المياه غمرت الطابق الأرضي من منزلنا بشكل كامل"، مضيفاً: "لقد نجت عائلتي وبعض من جيراننا عن طريق البقاء في الطابق العلوي ليومين. غالبية المنازل الطينية التي تقتصر على طابق واحد تضررت بشكل كبير".

وقضى نحو 50 شخصاً في الهند حيث كانت ولايتا أسام وبيهار المحاذية للنيبال، الأكثر تضررا.

من جهتها، حذّرت سلطات ولاية أسام السكان من خطر الفيضانات وقد عزلت المياه عددا من القرى وغمرت طريقا سريعا.

وأظهرت الصور أشخاصا مكدّسين في قوارب حاملين مقتنياتهم هربا من موريغاون، إحدى المناطق الأكثر تضرراً حيث لم يتبق إلا سقوف المنازل فوق مستوى المياه.

وقضى في الولاية 11 شخصا حتى الآن بينما أجبرت المياه 83 ألفاً على النزوح.

وتحاول السلطات الوصول إلى حيوانات حاصرتها المياه في حديقة كازيرانغا الوطنية المدرجة على قائمة التراث العالمي، والتي تضم ثلثي القطيع العالمي من حيوانات وحيد القرن.

وفي بيهار، أفادت تقارير بمصرع 24 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال قضوا غرقا أثناء نفقّدهم منسوب المياه في إحدى القنوات، فيما قضى اثنان أثناء اللعب قرب حفرة مليئة بالمياه، وفق ما أفادت وكالة "برس تراست" الهندية.

وفي الشطر الباكستاني من كشمير، قضى 23 شخصاً جراء الفيضانات والسيول التي أدت إلى تضرر 120 منزلا وإلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه.

كما أعلنت #الأمم_المتحدة "استعدادها للتعاون مع السلطات في البلدان المتضررة لتلبية الاحتياجات الانسانية الناجمة عن الأمطار الموسمية المستمرة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم