الأورو يتراجع مع تماسك الدولار رغم تكهنات خفض الفائدة

انخفض #الأورو في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون قراءة بشأن الثقة في الاقتصاد الألماني، لكن تحركات العملة ظلت محدودة بفعل احتمالات إقدام المزيد من البنوك المركزية على تيسير السياسة النقدية بدءا بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وبلغت العملة الأوروبية الموحدة 1.1251 دولار في التعاملات المبكرة في لندن لتنخفض قليلا عن الجلسة السابقة.

وتتوقع الأسواق أن يخفض مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة في وقت لاحق من تموز، لكن الدولار حقق مكاسب. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات منافسة، 0.1 في المئة إلى 97.035 ليبتعد قليلا عن أدنى مستوى لشهر حزيران 95.843.

ومن المقرر أن يصدر المسح الاقتصادي للمعنويات من زد.إي.دبليو في ألمانيا الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش، في حين تصدر أرقام بيانات التجزئة الأميركية في وقت لاحق من اليوم.

وتراجع الجنيه الاسترليني عن 1.25 دولار مع تعرض العملة لضغوط بفعل المخاوف بشأن الاقتصاد قبل صدور بيانات سوق العمل البريطانية لشهر حزيران المقررة في الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش. وتراجع الين 0.1 في المئة إلى 108.05 ين للدولار.

وارتفعت العملة الأميركية لأعلى مستوى في ستة أسابيع عند 108.99 ين الأسبوع الماضي لكنها تراجعت بعد أن مهد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي لخفض في أسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر الجاري عبر تسليط الضوء على الضبابية التي تواجه أكبر اقتصاد عالمي.

وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2 في المئة إلى 0.6729 دولار أميركي، متقدما بفضل قراءة قوية للتضخم.

وارتفع الفرنك السويسري، والذي باعتباره ملاذا آمنا يستفيد من المخاوف بشأن اقتصاد منطقة الأورو، قليلا إلى 1.1077 فرنك للأورو، غير بعيد عن ذروة عامين عند 1.1057 الذي لامسه في حزيران.