الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ترامب لا يُريد نتائج بل "ضوءاً" للقاء روحاني

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
أجرى مُتابعون جديّون أميركيّون تقويماً لكلّ من القضايا والمشكلات التي تواجهها إدارة ترامب في الشرق الأوسط والعالم وكذلك لعدد من اللقاءات الدوليّة التي اشترك فيها، وخرجوا باستنتاجات بعضها جيّد وبعضها سيّئ. أوّل الاستنتاجات الجيّدة أن ترامب اتّخذ القرار الصحيح عندما ألغى الضربة العسكريّة المحدودة لإيران بعد موافقته عليها وقبل عشر دقائق من تنفيذها. وكان مُبرِّرها الرّد على إسقاط طائرة استطلاع حديثة جدّاً (درون) بحجّة أنّها دخلت الأجواء الإيرانيّة. وثانيها إفساح إلغاء الضربة – الرد المجال أمام المعنيّين في الدول المتورّطة في الصراع لإعادة تقويم الوضع برمّته، وربّما الخروج باستراتيجيّات من شأنها إنهاء "الألعاب" الخطرة المُمارسة في المنطقة. وثالثها يُفيد أن الأطراف المعنيّين أنفسهم بدأوا يبحثون في حلول ديبلوماسيّة تنهي الألعاب المُشار إليها. فالرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني "يحكي" مع دول "مجموعة العشرين" شارحاً موقف بلاده واستعدادها للعمل معها لإيجاد حلول للقضايا الخلافيّة، وفي مقدّمها انسحاب أميركا من "الاتفاق النووي" الموقّع معها والعقوبات التي فرضتها على إيران (قديمها والجديد)، والاقتراحات التي تلغي أخطار استمرار التصعيد في الشرق الأوسط وتالياً تمنع تطوّره إلى صدام يلحق أضراراً بالغة بأطرافه كلّهم. كما أن نظيره الأميركي ترامب ربّما يكون حمل معه أفكاراً جديدة إلى قمّة "المجموعة" المذكورة. علماً أن ذلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم