ترامب "يفكّر" في إقالة وزير التّجارة ويلبور روس في "موعد أقربه هذا الصيف"

يفكر الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب في إقالة #وزير_التجارة في حكومته #ويلبور_روس، بعد فشل الإدارة في إدراج سؤال عن الجنسية في التعداد السكاني الذي يجرى العام المقبل، وفقا لتقرير لشبكة "إن.بي.سي نيوز" الإخبارية اليوم.

وكان روس يقف إلى جانب ترامب الخميس، لدى إعلانه تخليه عن مسعى الى إدراج سؤال عن الجنسية، بعدما عرقلت المحكمة العليا ذلك الشهر الماضي.

ونقلت اليوم "إن.بي.سي نيوز" عن مصادر عدة لم تسمها، إن ترامب أبلغ مساعدين وحلفاء إنه يفكر في إقالة روس "في موعد أقربه هذا الصيف".

وقال اليوم متحدث باسم وزارة التجارة إن روس لا يزال في منصبه، ومنهمك في الإشراف على جهود التصدي لآثار الإعصار "باري"، بعدما رافق ترامب في حملات كانت آخرها الجمعة.

وصرّح لوكالة "فرانس برس" في رسالة الكترونية: "لقد قاد وزارة التجارة في حقبة جديدة، بحيث قدّمنا الى الشركات الأميركية، تحت قيادة الرئيس وتوجيهه، دعما أفضل في مواجهة ممارسات تجارية غير عادلة، ودعمنا أمننا القومي والاقتصادي بعد طول مدة".

واعتبرت قضية الإحصاء السكاني على نطاق واسع انتكاسة لروس.

ففي مداولات المحكمة، توصّل القضاة الفيدراليون إلى أنه لم يكن صادقا عندما قال إنه يريد إضافة السؤال بناء على طلب وزارة العدل، في إطار الجهود لتطبيق قانون حق التصويت لعام 1965.

وندد معارضوه بمسعاه، واعتبروه محاولة لترجيح ميزان القوة في الكونغرس لصالح الجمهوريين، عن طريق دفع المواطنين غير البيض الى الامتناع عن المشاركة في الإحصاء الذي يُجرى كل عشر سنوات، ويعتمد لاتخاذ قرار بشأن عدد المقاعد التي تخصص لكل ولاية في مجلس النواب.

وروس، الشخصية المهمة في السياسات التجارية المتشددة لترامب، لم يظهر في أي دور في المحادثات الحاسمة مع الصين اخيرا.

وتعرض لانتكاسات أخرى منذ انضمامه الى حكومة ترامب، إذ رفض مكتب المعايير الأخلاقية الحكومية المصادقة على الكشوفات المالية لروس بعد عدم تخليه عن بعض الأصول كما وعد.

وسجلت إدارة ترامب تغييرات قياسية في مناصب قيادية، مع أربع وزارات يقودها الآن أعضاء حكوميون بالانابة. واستقال وزير العمل أليكس أكوستا الجمعة على خلفية إدارته، قبل نحو عشرة أعوام، للملف القضائي لرجل الأعمال جيفري إيبستين المتهم بفضيحة جنسية.