اليمن: أفرقاء الحرب يتّفقون على "آلية لفرض وقف إطلاق النّار" في الحديدة

قالت #الأمم_المتحدة اليوم إن أفرقاء الحرب في #اليمن اتفقوا على "آلية وإجراءات جديدة لإعادة فرض وقف إطلاق النار وعدم التصعيد" حول مدينة #الحديدة الساحلية، علاوة على الجوانب الفنية لسحب القوات.

وذكرت في بيان أن سفينة تابعة لها جمعت ممثلي الجانبين من أماكن مختلفة، وأجروا محادثات في البحر الأحمر قبالة اليمن، في أول اجتماع من نوعه منذ شباط.

مجلس الامن

من جهة اخرى، وافق اليوم مجلس الأمن بالإجماع على تمديد عمل بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في #الحديدة غرب اليمن لستة أشهر. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل "على نشر سريع" لكامل عديد هذه البعثة.

وبناء على قرار مجلس الأمن الصادر في نهاية العام الماضي، من المفترض أن يبلغ عدد عناصر البعثة 75 مراقبا. لكن 20 فقط منهم يعملون حاليا في اليمن، وفقا لمعلومات الأمم المتحدة.

وجاء في قرار التمديد اليوم أن على بعثة الأمم المتحدة "مراقبة تقيّد الطرفين بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، وإعادة انتشار القوات الى خارج مدينة الحديدة وخارج مرافىء الحديدة الصليف ورأس عيسى".

أضاف أن على المراقبين "التعاون مع الطرفين لضمان قوات الأمن المحلية أمن مدينة الحديدة ومرافىء الحديدة والصليف ورأس عيسى، في إطار احترام القانون اليمني".

كذلك، طلب القرار الجديد من الأمين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريس "العمل على نشر سريع لمجمل عناصر البعثة". وطلب من "الطرفين المعنيين باتفاق الحديدة تقديم الدعم الى منظمة الأمم المتحدة".

ولتحقيق ذلك، لا بد من ان يضمن الطرفان "سلامة عناصر البعثة وأمنهم، وحرية حركتهم مع عتادهم والمواد الغذائية التي ينقلونها في البلاد، من دون وضع عراقيل تؤخر وصولها".

وبموجب اتفاقات وقعت في ستوكهولم في نهاية عام 2018، لا بد من انسحاب المقاتلين من مدينة الحديدة الساحلية، الأمر الذي تأخر كثيرا بسبب الحذر المتبادل بين الطرفين.

وخلال الفترة الأخيرة، رفض الحوثيون تقديم تأشيرات دخول الى مراقبي الامم المتحدة الموجودين على متن سفينة في عرض البحر قبالة الشواطئ اليمنية.

واوقع النزاع في اليمن عشرات آلاف القتلى خلال أربع سنوات، بينهم الكثير من المدنيين، وفقا لمنظمات انسانية.