الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هونغ كونغ: رئيسة الحكومة كاري لام تندّد بـ"مثيري الشغب" بعد صدامات شا تين

المصدر: "أ ف ب"
هونغ كونغ: رئيسة الحكومة كاري لام تندّد بـ"مثيري الشغب" بعد صدامات شا تين
هونغ كونغ: رئيسة الحكومة كاري لام تندّد بـ"مثيري الشغب" بعد صدامات شا تين
A+ A-

نددت اليوم رئيسة حكومة #هونغ_كونغ #كاري_لام بالمتظاهرين المناهضين للحكومة الذين خاضوا صدامات مع الشرطة داخل مركز تجاري. ووصفتهم بانهم "مثيرو شغب"، معبّرة عن دعمها لشرطة المدينة بعد عطلة نهاية أسبوع أخرى شهدت مواجهات.

وتعمقت الأزمة السياسية المستمرة في هونغ كونغ، بعد صدامات وقعت الاحد بين شرطة مكافحة الشغب والمحتجين داخل مركز تسوق مليء بالمتاجر الفاخرة.

واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل والهراوات ضد مجموعات صغيرة من المحتجين الذين ردوا بإلقاء المظلات والزجاجات وغيرها من المقذوفات، في ليلة من العنف المتجدد في هونغ كونغ.

وسجلت الإصابات في صفوف كل من عناصر الشرطة والمحتجين. وهناك ما لا يقل عن 28 شخصا بحاجة إلى علاج في المستشفى. وقد شوهدت بقع دماء على الأرض.

وهاجمت لام المحتجين بعد زيارتها للشرطيين المصابين اليوم. وقالت للصحافيين: "كانوا ملتزمين واجباتهم ويتمتعون بالمهنية وضبط النفس"، "لكنهم تعرضوا لهجمات عنيفة من قبل مثيري شغب. أعتقد أنه يمكننا بالفعل وصفهم بمثيري الشغب".

وأشارت إلى أن الشرطة والمدعين العامين سيوجهون اليهم اتهامات بعد التحقيقات.

وهزت احتجاجات سلمية ضخمة هونغ كونغ منذ أكثر من شهر. كذلك، شهدت المدينة سلسلة مواجهات عنيفة منفصلة مع الشرطة، اندلعت بسبب قانون- جرى تعليقه- يتيح تسليم المطلوبين إلى الصين ودول أخرى.

الشهر الماضي، تعرض برلمان هونغ كونغ للتخريب على يد مئات المتظاهرين المقنعين، في مشهد غير مسبوق.

وتم تعليق مشروع القانون، لكن ذلك لم يمتص غضب الناس الذي اتسع إلى مطالبات بإصلاحات ديموقراطية وحق الاقتراع العام ووقف تراجع الحريات في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.

ومن شأن استخدام لام لوصف "مثيري الشغب" أن يستفز المحتجين الذين رفضوا هذا الوصف، واتهموا الشرطة باستخدام القوة، وطالبوا بسحب التسمية.

في تغريدة على موقع "تويتر"، كتب الناشط الديموقراطي جوشوا ونغ: "بدلا من السعي إلى تحقيق المصالحة، توجهت لام الى الشرطة للحصول على الدعم من خلال إطلاق الكراهية وإراقة الدماء".

وفي وقت مبكر اليوم، قال مفوض الشرطة ستيفن لو إن أكثر من 40 شخصا اعتقلوا خلال اشتباكات الأحد التي وقعت في بلدة شا تين، وإن ضابطا تعرض لاصابة في إصبعه.

من جهته، قال متحدث باسم هيئة المستشفيات إن 28 شخصا احتاجوا الى علاج طارئ، في حين ما زال هناك سبعة رجال في المستشفى حتى صباح اليوم، بينهم اثنان في حالة الخطر.

ولم يقدم المتحدث الرسمي مزيدا من التفاصيل عن إصابات عناصر الشرطة والمحتجين.

لكن رئيسة الحكومة صرحت عن إصابة أكثر من 10 ضباط خلال الاشتباكات، وأن ستة منهم ما زالوا في المستشفى اليوم.

وقالت إن إدارتها أحرزت تقدما ضئيلا في نزع فتيل أسوأ أزمة تشهدها البلاد منذ عقود.

ويطالب المتظاهرون بإلغاء مشروع القانون بالكامل، وإجراء تحقيق مستقل في استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وايضا بالعفو عن المعتقلين، وتنحي لام.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم