الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

العقوبات تضع لبنان بين خيارين: إمّا سلاح الدولة... وإمّا سلاح الحزب

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
العقوبات الاميركية التي تناولت نائبين ومسؤولاً أمنياً في "حزب الله" ليست رسالة موجهة الى الحزب وقد تلقّى منها الكثير، إنما هي رسالة موجهة الى السلطة اللبنانية لكي تحزم أمرها وتقرر: هل هي مع دولة لا سلاح غير سلاحها كما وعدت، أم أنها مع دولة تبقي على السلاح خارجها كي يكون للدول الصديقة والشقيقة موقف من هذه السلطة؟إن التسوية الرئاسية لم تكن لتأتي بالعماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وبسعد الحريري رئيساً للحكومة فحسب، بل لجعل السلطة، وهي برئاسة قويين، قادرة على إقامة الدولة التي لا سلطة غير سلطتها ولا سلاح غير سلاحها، وهو ما جعل حتى الممتعضين منها يسلّمون بها. إلا أن الأمل خاب بقيام هذه الدولة عندما ربط الرئيس عون حل مشكلة سلاح "حزب الله" بحل المشكلة الاقليمية وبزوال خطر اسرائيل على لبنان، الأمر الذي جعل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم