الحساسيات السياسية خمدت في الجبل... فهل تنتعش السياحة؟

واقتصرت الحساسيات على أيام قليلة تلت الواقعة، بين مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديموقراطي اللبناني، لكنها ما لبثت أن بردت. فيتضح على الأرض ان العلاقة جيدة بين مناصري الحزبين، على خلاف الاحتدام السياسي الذي يكرسه النائب طلال ارسلان مطالباً بورقة المجلس العدلي. ويعود ذلك إلى عاملين اثنين: الأول هو العائلي - الديني الذي يطغى على الطابع السياسي، خصوصا أن مقتل الشابين في قبر شمون قد أثار استياء عاماً في صفوف في طائفة الموحدين الدروز عموماً، وفي القرى المجاورة لبلدة بعلشميه خصوصاً في ظل صداقات ومصاهرات تجمع بين العائلات على اختلاف انتماءاتهم الحزبية. ويتمثل العامل الثاني في عدم توافر نيات لدى مناصري المكونين في التصعيد، علماً أن الغالبية الكبرى من الأهالي يؤيدون الحزب التقدمي، وهذا ليس بجديد يقال بل أظهرته الانتخابات النيابية الأخيرة.وتشهد شوارع بعلشميه خصوصاً على أن التحدي الحزبي بات يقتصر على لافتات متقابلة تجاور بعضها، للزعيمين كمال ...