الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رواية عائلة المقداد لـ"النهار"... تفاصيل الاشكال مع النائب الموسوي

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
A+ A-

بعد انتشار خبر محاولة النائب نواف الموسوي قتل صهره السابق حسن المقداد ليل امس نتيجة خلافات بين الاخير وطليقته غدير، وتداول فيديو يظهر ملاحقة المقداد لطليقته على اوتوستراد الدامور الامر الذي تسبب بحسب عائلة الموسوي بغضب والدها النائب وتوجهه الى المخفر واعتداء معارفه على الشاب، اكدت عائلة المقداد لـ"النهار" ان "ابنها لم يكن يلاحق طليقته بل التقى بها صدفة عندما كان متوجها الى منزله في الدامور، في حين كانت هي وشقيقتها وولديه متوجهين الى الجنوب، فحاول الحديث مع ابنته وابنه واذ به يتفاجأ بشقيقة غدير تقوم بتصويره، الامر الذي اثار حفيظته".

طعن واطلاق نار

ولفتت عائلة المقداد الى ان "حسن ترجل من سيارته كي يلزم شقيقة طليقته والاخيرة على مسح الفيديو الذي صورته، فحصل اشكال بينهم، صودف مرور عناصر من شعبة المعلومات فاصطحبوهم الى مخفر الدامور، عندها توجه أيمن، شقيق النائب نواف وعدد من الاشخاص معه الى المخفر وبدأوا بضرب حسن حيث لم يكن يتواجد في المخفر سوى ثلاث عناصر فقط، ثم قام ايمن بطعنه في فخده وخصره، بعدها هجم النائب الموسوي ومعه نحو عشرين شخصا على المخفر لكن قوى الامن منعتهم من الدخول، فما كان من النائب نواف الا ان اطلق النار من خارج المخفر من زجاج الغرفة على حسن فأصابه في معصمه ولولا انه كان يضع يده على وجهه لكان اصيب اصابة قاتلة".

اقرأ ايضاً: ما يجب أن نركّز عليه في قضية غدير نواف الموسوي

"تهديدات متكررة"

لم يمر على انفصال حسن عن زوجته السنة، ولفتت عائلة المقداد الى انه "كان يتعرض دائما لتهديدات من قبل عائلة طليقته على خلفية رؤية الطفلين، مع العلم ان حسن كان يسلم طفليه الى طليقته ويستلمهما منها في المخفر"، مضيفة ان "ما حصل في الامس خير دليل على انه كان في نية النائب الموسوي قتله، وقد نقل حسن الى مستشفى الحياة حيث خضع لعملية نزع الرصاصة من معصمه وهو يتلقى العلاج في رجله ونحمد الله ان وضعه مستقر".

ونفت مصادر #حزب_الله لـ"النهار" ما يتم تداوله عن "اقتحام النائب نواف الموسوي لمخفر الدامور مع 20 مسلحا وإطلاقه النار من مسدّس حربي على غرفة رئيس المخفر".

وبعد التفاعل الكبير للفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، رأى البعض أن "فعل الموسوي هو رد فعل طبيعي من أب تعرضت ابنته للاعتداء من طليقها"، في حين هاجم البعض الآخر الموسوي لتخطيه القانون وعدم لجوئه الى المعنيين لحماية ابنته.

وتحوّلت الحادثة في حيّز منها الى فتح النقاش حول سن الحضانة لدى الطائفة الشيعية والدعوة الى تعديله بما يراعي حقوق الأم في رعاية أطفالها بعد الطلاق.

وأظهرت مشاهد فيديو حالة هلع وصراخ داخل سيارة ابنة النائب الموسوي، فيما بدا انه مطاردة من سيارة طليقها على الأوتوستراد.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم