هل "الهبوط الآمن" للمالية لا يزال ممكناً تحت وطأة العقوبات ومؤشرات الانهيار؟

لم يكد يمرّ يومان على إعلان وزارة الخزانة الاميركية لائحة عقوبات في حق ثلاث قيادات في "حزب الله" بينها نائبان، حتى بدأ يرشح من كواليس الادارة الاميركية عن دفعة جديدة في الايام المقبلة، في اطار قرار اميركي بتشديد الضغط على الحزب ضمن سياسة المواجهة المعتمدة ضد ايران واذرعها الفاعلة في المنطقة، وابرزها الحزب.في حين بقي سقف الرد الرسمي عند حدود مواقف منفردة صدرت عن رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة، في انتظار تبلّغ لبنان رسميا الاعلان الاميركي، كما رشح عن المسؤولين اللبنانيين، كشفت مصادر ديبلوماسية أن آلية تطبيق قانون العقوبات لا تستند الى إبلاغ رسمي للبنان، ولم تكن هذه الحال في المرات السابقة عندما صدرت سلسلة لوائح طالت الامين العام للحزب، إذ إن الاجراء يستند الى القانون الاميركي، واي بلاغات تتصل به تكون عند اتخاذ إجراء تنفيذي في حق الاشخاص المدرجين على اللوائح. وتكمن الخطوة الاولى في إدراج الاسماء، وتعقبها الخطوات التنفيذية عند التثبت من أي عمليات تخرق القانون. أما في ما يتصل بالطلب الاميركي الى...