الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الإعصار "باري" يقترب من نيو أورلينز... ترامب يعلن حال الطوارئ

المصدر: "أ ف ب"
الإعصار "باري" يقترب من نيو أورلينز... ترامب يعلن حال الطوارئ
الإعصار "باري" يقترب من نيو أورلينز... ترامب يعلن حال الطوارئ
A+ A-

أعلن الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب حال الطوارئ مع اقتراب العاصفة الإستوائية "#باري" من ساحل #نيو_أورلينز التي تستعد اليوم لسقوط أمطار غزيرة.

ويتوقع أن تتحول العاصفة التي اشتدت تدريجيا، مساء اليوم أو صباح السبت، إعصارا قبل أن تضرب سواحل ولاية لويزيانا، بحسب المركز الوطني للأعاصير. وتسبب سوء الأحوال الجوية بفيضانات كبرى في الأيام الأخيرة في نيو أورلينز.

وذكر المركز الوطني للأعاصير أن قوة الرياح زادت عن 80 كيلومترا في الساعة، مصحوبة بأمطار غزيرة، ما سيؤدي إلى "فيضانات قد تكون قاتلة" في المناطق الساحلية وعلى طول الأنهر.

وقال حاكم ولاية لويزيانا جون بل إدواردز: "نتوقّع إعصاراً من الفئة الأولى عندما سيلامس الأرض، الأمر الذي نعتقد أنه سيحصل صباح السبت". وأضاف: "ستكون هناك فترة تساقط أمطار غزيرة جداً".

ويسمح اعلان حال الطوارئ للوكالات الفدرالية بالمشاركة في عمليات الإغاثة. ودعا ترامب سكان المناطق المعنية الى تطبيق تعليمات السلطات الفيدرالية والمحلية. وغرد قائلا: "أرجوكم كونوا مستعدين وحذرين، وابقوا في أمان".

ودعت رئيسة بلدية نيو أورلينز لاتويا كانترل السكان إلى الاحتماء وجمع المؤن ومتابعة آخر النشرات الجوية.

عند الساعة 21,00 ت غ، كانت العاصفة على بعد 145 كيلومترا جنوب شرق ميسيسيبي، وهي تتقدّم ببطء نسبياً. وصدرت أولى أوامر الإخلاء الإلزامي الخميس في مقاطعات عدة.

وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن الأجهزة المكلفة توقيف المهاجرين غير الشرعيين وطردهم لن تتخذ هذه الخطوة خلال عمليات الإجلاء. وقالت: "أولويتنا حماية الأرواح وضمان الأمن".

وحذّرت مصلحة الأرصاد الجوية في نيو أورلينز الواقعة تحت مستوى البحر، من "خطر حصول فيضانات كبيرة" بسبب "الأمطار القوية التي قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة وفيضان تيارات المياه الرئيسية التي قد تكون قاتلة".

وقالت لورين جونز التي قدمت من تشارلوت في كارولاينا الشمالية لحضور مؤتمر: "أنا متوترة قليلاً". وأضافت في حديث لوكالة "فرانس برس": "في هذه اللحظة، أشعر بأنني في أمان، لكن إذا تفاقمت الأمور، سنتحرّك".

وذكّرت السلطات بأن الفيضانات مسؤولة عن 75% من الوفيات خلال الأعاصير.

وإذا تحققت التوقعات، فسيكون "باري" الإعصار الأول في منطقة المحيط الأطلسي لهذا الموسم الذي يمتدّ من حزيران حتى تشرين الثاني. وتترافق الأعاصير من الفئة الأولى على مقياس سافير سيمبسون المؤلّف من خمس فئات، مع رياح تبلغ سرعتها 119 كيلومتراً في الساعة على الأقلّ.

وما زالت نيو أورلينز تحمل آثار الإعصار "كاترينا" الذي ضربها في نهاية آب 2005، وبلغت قوته الدرجة الخامسة، الأعلى على سلم سافير سيمبسون.

وانهارت السدود تحت ضغط المياه التي غمرت 80 بالمئة من المدينة، ما تسبب بمقتل نحو ألف شخص، من أصل أكثر من 1800 قتيل أثناء الكارثة.

وأوضحت وحدة الهندسة في القوات البرية أن السدود الواقعة في جنوب المدينة تثير القلق. لكن يبدو أنها تشكل مخاطر ضئيلة على المدينة ذاتها، بحسب قناة "سي بي اس".

وكان مسؤول محلي أكد الأربعاء أن 118 مضخة نشرت في جميع أنحاء المدينة تعمل "بكامل طاقتها".

والسدود التي تحمي المدينة من الفيضان مصممة لاحتواء مياه النهر حتى ارتفاعها 6,10 متراً كحد أقصى. وكان خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون بلوغ هذا المستوى صباح السبت، لكنهم عادوا وخفضوا توقعاتهم إلى 5,79 متراً كحد أقصى لمنسوب النهر.

وتساقطت أمطار بلغ منسوبها 15 إلى 20 سنتيمترا على نيو أورلينز، ما أدى إلى فيضانات.

ويُتوقع تساقط 50 سنتيمتراً من الأمطار في بعض الأماكن.

وغمرت المياه بعض الطرقات منذ الأربعاء. وأفاد مراسل "فرانس برس" أن فرقا تابعة للدولة وسكانا يجمعون في بعض المناطق ما جرفته التيارات.

ودعت السلطات الأربعاء السكان الى تنظيف قنوات تصريف المياه في حال انسدادها.

وتوقّع مطار نيو أورلينز الدولي مواصلة العمل حتى تصبح الظروف "خطيرة أو أن تتضرر البنى التحتية فيه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم