الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

استقالة التقدمي من الحكومة غير مطروحة \r\nحماده لـ"النهار": التضامن الوزاريّ يحصّن موقفنا

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
استقالة التقدمي من الحكومة غير مطروحة \r\nحماده لـ"النهار": التضامن الوزاريّ يحصّن موقفنا
استقالة التقدمي من الحكومة غير مطروحة \r\nحماده لـ"النهار": التضامن الوزاريّ يحصّن موقفنا
A+ A-
تستعيد ذاكرة السياسة اللبنانية سلسلة "انتصارات" ارتبطت بسيرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ومسيرته، مذ ألبسته الظروف عباءة الزعامة عقب استشهاد والده الزعيم كمال جنبلاط، ولا يزال كثر من مؤيديه يرددون بعد مرور عقود تربّع فيها زعيماً على عرش المختارة، أنه "البك" الذي فرض شخصيته الكاريزماتية، كما هو، بـ"الجينز" و"الموتوسيكل". ولم تكن حادثة قبرشمون وما تلاها من تلويح بورقة المجلس العدلي في "استعادة لمنطق سيدة النجاة"، وفق ما ذكره الوزير وائل أبو فاعور قبل أيام، عاصفةً غريبة على العقل الجنبلاطي. فالتاريخ شاهد على مواجهات أكثر ضراوة أثبت فيها جنبلاط براعته في ركوب الأمواج العاتية في زمن الحرب كما في حقبة "ثورة الأرز"، يوم غدا رأس حربتها. ولا أحد يعي السرّ المرتبط بجنبلاط، فالتقدميون الذين شربوا من ينابيع الشوف وعاليه، ما فتئوا يردّدون مدى السنين عبارة أن "جنبلاط يربح في زمن الحرب والمواجهات ويخسر في السلم". ويذهب اولئك الذين يؤمنون بحكم القدرية، الى التسليم بفرضية أن لجبنلاط نجمة حظّ ترافقه في السماء، باركت مسيرته السياسية، حتى أنها أخرجته حياً من اغتيالٍ محتّم تربّص به سنة 1983.قد تختصر تغريدة جنبلاط قبل أيام، إجابته عن التساؤلات كلّها: "الحقّ معنا مهما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم