الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

دراسة: طرق لبنان غير آمنة للأولاد وحوادث السير تحصد مئات الضحايا

A+ A-

كشفت دراسة حديثة أعدتها جمعية إنقاذ الطفل من خلال الجامعة الأميركية في بيروت وبدعم من الاتحاد الدولي للسيارات عن أن الأولاد المشاة على الطرق في لبنان يواجهون أخطاراً تهدد حياتهم، إذ يُقتل أو يصاب أكثر من 1000 طفل على الطرق في لبنان.

وفي تقرير "تحديد أسباب وفيات وإصابات الأطفال الناجمة عن حوادث المرور في لبنان" وهو ملخص عن الدراسة كشف انه تمت مراجعة سجلات المرضى في 30 قسم طوارئ بالمستشفيات في كل أنحاء لبنان، لتحليل الإصابات والوفيات التي لحقت بالأولاد نتيجة لحوادث المرور على الطرق من 2015 إلى 2017. كما إطلع فريق البحث على سجلات الحالات من قوى الأمن الداخلي، حيث تم التدقيق بأكثر من 3300 حالة.

وجدت الدراسة من خلال البيانات التي لم يتم الاطلاع عليها من قبل، أن الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 0-5 سنوات هم أكثر تعرضاً للوفاة نتيجة لحوادث السير، منهم 13.9% يعانون من إصابات قاتلة. وحدثت معظم الوفيات (54 %) على الطرق ذات الاتجاهين والتي لا يتم تقسيمها بواسطة فاصل مادي/ إسمنتي.

وقالت مديرة جمعية إنقاذ الطفولة في لبنان أليسون زيلكويتز إن "هذا التقرير يؤكد خطورة المشكلة. طرق لبنان ليست آمنة للبالغين، والآن نعلم أنها خطرة بالقدر عينه على الأطفال. ولدينا الآن البيانات لإثبات هذه الخطورة.

"يكون الأطفال أكثر عرضة للخطر عندما يمشون في الشوارع، لأنها من دون أرصفة أو حواجز مناسبة. هم أكثر عرضة للإصابة أو حتى الموت عندما يتم نقلهم في السيارات، لا سيما عندما لا يستخدمون حزام الأمان.

وتوصي الدراسة بضرورة تطبيق قوانين السلامة على الطرق في لبنان ، خاصة عندما تكون حياة أطفالنا على المحك.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم