البرازيليون بين فرحة الأمس وذكرى الخسارة المؤلمة اليوم!

لا شك أبداً في أنّ منتخب البرازيل لكرة القدم، منتخب عملاق عريق، ذو تاريخ مليء بالإنجازات الكروية، على مستوى البطولات العالمية كافة، والتي زادها إنجاراً في الوصول إلى التتويج ببطولة كوبا أميركا لهذا العام في فوزه على منتخب البيرو بنتيجة 3 أهداف لهدف، إلّا أنّ كل ذلك على ما يبدو، لم يمحُ بصمة المنتخب الألماني من صفحات تاريخ الكرة البرازيلية، التي شاء القدر أن يحيي ذكراها بعد ساعات من نصر البرازيل الأخير.

ويصادف اليوم الاثنين 8 تموز، ذكرى المباراة التي خسر فيها المنتخب البرازيلي أمام نظيره الألماني في مباراة  نصف نهائي كأس العالم 2018، بنتيجة صادمة ساحقة تغلب فيها الألمان بـ 7 أهداف مقابل هدف واحد، الأمر الذي يقلص فرحة الأمس بغصة الذكرى القاسية التي تعودنا من مشجعي الألمان أن يعيدوها إلى الحياة في كل مناسبة يفرح بها البرازيليون، بينما يتولى القدر إحياءها هذه المرة، مشيراً إلى أن التاريخ لا يكذب ولا يموت.

والسؤال الآن: هل يتجاوز المشجعون البرازيلون عقدة تلك الذكرى الموجعة، مستمتعين بالفرحة الكاملة لإنجازهم الجديد؟ ... إجابة يمكن رصدها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات المقبلة!