كيف أدخلت واشنطن الفوضى في حلقة الإنتاج النفطيّ الإيرانيّ؟
08-07-2019 | 15:17
المصدر: "النهار"
حين أصيب أمن الملاحة بالاهتزاز في الخليج العربيّ بسبب استهداف ناقلات النفط وإسقاط الطائرة الأميركيّة المسيّرة، لم ترتفع أسعار النفط بشكل دراميّ. بالكاد تخطّى الارتفاع عتبة 2% قبل أن تعاود الأسعار الاستقرار على الرغم من أنّ التهديدات الأمنيّة لم تزل بالكامل. إذاً ما الأسباب الكامنة خلف هذه الظاهرة؟ استعداداتاتّخذت إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب بعض الإجراءات تلافياً لتأثير عقوباتها على أسواق النفط فسمحت بإعفاءات موقّتة ريثما تتأقلم الدول المعفاة من هذه العقوبات عبر إيجاد بديل للنفط الإيرانيّ. وتعدّ الدول الآسيويّة أبرز مستوردي الذهب الأسود الإيرانيّ وقوّة أساسيّة خلف النموّ العالميّ. لم تنجح واشنطن بضبط أسعار السوق وحسب بل وجّهت رسالة إلى هذه الدول بأنّ "المعركة النفطيّة" مع إيران لا تزال في بداياتها. هنا، كان على دول مثل الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبيّة اتّخاذ سياسات جديدة تحضيراً لهذه "المعركة". الباحث في "معهد أبحاث السياسة الخارجيّة" والذي يركّز على شؤون ماكرواقتصاديّات الطاقة نِك تريكت كتب في مجلّة "ذا ديبلومات" الأميركيّة أنّ هذه الدول راقبت عن كثب تحرّكات واشنطن لخنق الصادرات النفطيّة الإيرانيّة منذ أواخر نيسان. كانت هذه الدول تستعدّ لارتفاع احتمالات التصادم ولارتفاع مخاطر أمن الإمدادات في مضيق هرمز. والهجوم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول