الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

دراسة تكشف ما يعتبره الإماراتيون الأهمّ في حياتهم!

جاد محيدلي
A+ A-

يُعتبر الشعب الإماراتي من أكثر الشعوب سعادة على كوكب الأرض، وقد تطورت الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير، حيث تحولت الصحراء إلى جنّة وباتت اليوم تمتلك ثقلاً كبيراً في عالم الاقتصاد والمال والسياحة والتكنولوجيا. وعند الحديث عن دبي مثلاً، نجد أن كل شيء تقريباً متوفر للشعب، وخاصة من ناحية الرفاهية والكماليات، لكن ماذا تتوقّعون أن يكون أهم شيء عند الشعب الإماراتي؟

كشفت دراسة حديثة أن 65٪ من سكان الإمارات يعتبرون التكييف ضرورة حياتية وليست رفاهية، ويصنفونه في مرتبة أهم وأعلى من الإنترنت، والهواتف الذكية والسيارات. وقامت الدراسة، التي نشرتها صحيفة الإمارات اليوم، بسؤال ألف شخص في الإمارات عن مدى اعتمادهم على المنتجات والخدمات الرئيسية، ليكشف عن ارتباط التكييف ارتباطاً وثيقاً بنوعية الحياة والسعادة والصحة في المنطقة، وأن أي عطل فيه هو مصدر قلق كبير يؤثر على الصحة النفسية. وبالتالي، فإن التكييف بالنسبة للإماراتيين ليس أمراً ثانوياً وإضافياً، بل هو أساسي وينعكس بشكل مباشر على حياتهم اليومية.

وفي هذا الإطار، اعتبر 20٪ من المشاركين في الدراسة بأن أعطال التكييف هي مصدر القلق الأكبر لهم مقارنة بأعطال الخدمات الأخرى، وذكر أكثر من النصف (56٪) أن أجهزة التكييف هي الشيء الوحيد الذي لن يتمكّنوا من الاستغناء عنه حتى ليوم واحد، ثم يأتي بعده الإنترنت (36%)، والسيارة (27٪)، والهاتف (25٪). يشار إلى أن هذه النتيجة ظهرت أعلى عند سكان دبي (62٪)، تلتها الشارقة (57٪)، وأبوظبي (57٪)، ثم رأس الخيمة (50٪).

وقال مسؤول بإحدى شركات التكييف لصحيفة الإمارات اليوم، إنه "بالنظر إلى المناخ الحارّ صيفاً في الإمارات، ليس مستغرباً أن يعتبر السكان التكييف ضرورة حياتية، ومن المؤكد أن أي عطل فيه سيسبب ضيقاً كبيراً، خاصة عندما تصل معدلات الحرارة إلى 40 مئوية وأكثر في الخارج. نحن ننصح دائماً بفحص وحدات التكييف وتنظيفها بانتظام للتأكد من عملها بكفاءة، وتمديد فترة حياتها وتجنب أي مشاكل عندما تكون في أمسّ الحاجة إليها، وسيساعد القيام بذلك أيضاً في تقليل التأثير البيئي في منطقة لا يمكن فيها تجنب استخدام المكيفات".

وعلى الرغم من الأهمية التي تحظى بها المكيفات، كشفت نتائج الإستطلاع أن (93٪) من المشاركين غير راضين عن سياسات الضمان الخاصة بالأجهزة المنزلية الكبيرة، بما في ذلك أجهزة تكييف الهواء، والمستلزمات المنزلية الكهربائية، والسيارات. وذكر المشاركون عدة أسباب للانزعاج من سياسات الضمان، بما في ذلك صعوبة المطالبة بتفعيل الضمان (45٪)، وأوقات الانتظار الطويلة للتصليح، أو الاستبدال (42٪)، والرسوم الخفية (37٪)، والشروط والأحكام غير الواضحة (23٪).
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم