الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جوليان مور في كارلوفي فاري: فستان أصفر ونقد للشيوعية

المصدر: "النهار"
Bookmark
جوليان مور في كارلوفي فاري: فستان أصفر ونقد للشيوعية
جوليان مور في كارلوفي فاري: فستان أصفر ونقد للشيوعية
A+ A-
جوليان مور كانت نجمة الدورة الرابعة والخمسين من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي (٢٨ حزيران - ٦ تموز) التي عُقدت في المدينة التشيكية الشهيرة. الممثّلة الأميركية التي أصبحت على مشارف الستين، أُسنِدت إليها جائزة "الكرة البلورية"، وهي جائزة تكريمية سبق ان تسلمها مشاهير مثل ريتشارد غير وأوما ثورمان وغيرهما. كُرِّمت مور عن مجمل مسيرتها التي انطلقت في العام ١٩٩٠، حينما كانت في أواخر العشرينات من عمرها. مئات تجمهروا على مدخل فندق ترمال حيث تجري عروض المهرجان الأساسية وأنشطتها طوال الأيام التسعة التي يستغرقها هذا الحدث الذي يحشد جمهوراً ضخماً. أطلت مور مرتدية فستاناً أصفر، وهي تحمل ابتسامة عريضة تتعذر مقاومتها.حفل الافتتاح كان غنياً ومتشعباً كالعادة. المقدّم ماريك ابن،استعاد فصولاً من الثورة المخملية التي يُحتفى هذا العام بذكراها الثلاثين. لا أحد يعلم الشكل الذي كانت ستكون عليه الأمسية لولا الثورة التي أدت إلى دخول البلاد في مرحلة ما بعد الشيوعية.لم تأتِ مور وحدها. رافقها زوجها بارت فروندليتش، مخرج فيلم "بعد الزواج" (اعادة إلى أحد أفلام سوزان بير خرج عام ٢٠٠٦) وبيل كرودوب، الممثّل الذي يضطلع بدور زوجها في هذا العمل الذي شاهدناه في الافتتاح بعد عرضه الأول في ساندانس. هذا الفيلم هو رابع تعاون مع زوجها منذ العام ١٩٩٧، هي قبالة الكاميرا وهو خلفها، أي منذ "ميثولوجيا البصمات" الذي كان شارك هنا في كارلوفي فاري. الفيلم، وهو الأول لمور كمنتجة، يتحدّث عن إيزابيل (مور)، سيدة أميركية تدير داراً للأيتام في كالكوتا. في اللحظة التي تجد نفسها فيها على وشك ان ينفد الدعم الذي تناله لمواصلة مهمتها الاجتماعية، تتلقى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم