لا تزال تحت العلاج... نوال السعداوي توجّه عتاباً إلى الحركة النسائية المصرية

قالت الدكتورة نوال السعداوي إنها لا تزال تخضع للإشراف الطبي، وتواصل تلقي العلاج والرعاية الطبية في المنزل، حسب رأي الفريق الطبي المعالج، والذي رأى أنه من الأفضل لحالتها استكمال برنامج العلاج في المنزل بعد خروجها من مستشفى الجلاء العسكري، ونظراً لقرب مستشفى معهد ناصر من بيتها في شبرا. واتصلت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، بالدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لتحويل علاجها إلى مستشفى معهد ناصر.

وعبرت السعداوي من خلال بيان أصدره مكتبها الإعلامي، عن عتبها على المجلس القومي للمرأة، ورئيسته الدكتورة مايا مرسي، والحركة النسائية، بشأن عدم الاهتمام بزيارتها والسؤال عنها خلال أزمتها الصحية الأخيرة، إذ تحتاج الدكتورة نوال السعداوي إلى إشراف طبي كامل، وممرضة خاصة لرعايتها وللاهتمام بشؤونها الصحية واليومية.

وبدأت المشكلة الصحية للسعداوي بخطأ طبي نتيجة عملية المياه البيضاء في العينين وعُولجت منه إلى حد ما، ولا تزال تحت المتابعة من الدكتور إيهاب يعقوب رئيس قسم العيون بالجلاء، كما أنها بسبب حالتها الصحية، تعرضت للسقوط مرتين في بيتها، ونتج عن ذلك كسور بالضلوع وتأثير على الأجهزة الداخلية، وهي الآن تحت رعاية الأطباء الاختصاصيين بجراحة المخ والأعصاب والأمراض الباطنية بمعهد ناصر تحت إشراف الدكتور هاني راشد مدير المعهد، وهي تعالج من كل المضاعفات وتُجرى لها التحليلات اللازمة.