الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اعتصام لـ"جنسيتي كرامتي" قبالة السرايا: انتهت المهلة ولن تثنينا "لا ذكورية ولا طائفية"

اعتصام لـ"جنسيتي كرامتي" قبالة السرايا: انتهت المهلة ولن تثنينا "لا ذكورية ولا طائفية"
اعتصام لـ"جنسيتي كرامتي" قبالة السرايا: انتهت المهلة ولن تثنينا "لا ذكورية ولا طائفية"
A+ A-

بعد انتهاء المهلة التي كانت قد أعطتها جمعية "المبادرة الفردية لحقوق الإنسان- مصير"، ولم تقم الحكومة بأي مبادرة لمنح المرأة جنسيتها لأولادها، نفذت الجمعية ضمن حملة "جنسيتي كرامتي" أمس، تحركا بعنوان "اعتصام الكرامة" في ساحة رياض الصلح في بيروت، شارك فيه عدد كبير من الأمهات اللبنانيات وأبنائهن ومن مكتومي القيد وقيد الدرس، أتوا من بيروت والشمال والبقاع والجنوب، إضافة إلى ممثلي هيئات المجتمع المدني والمناصرين.

وألقى رئيس الحملة مصطفى الشعار كلمة خلال الاعتصام، فقال: "إن المهلة التي أعطيناها للحكومة مجتمعة ومجلس النواب، انتهت ولم تقم الحكومة بأي مبادرة لتعديل قانون الجنسية".

أضاف: "لن يستطيع أحد أن يتخطى حقوق المرأة والطفل في لبنان، ولقد أجبرتم على وضع إصلاحات من أجل سيدر أو غيره، والآن عليكم أن تضعوا إصلاحات بما يخصهم، وإننا نطالب الدولة بإدراج القوانين المقترحة على جدول الأعمال، وإقرارها بما يؤمن المساواة العادلة والشاملة، مع وضع ضوابط على المرأة والرجل على حد سواء".

تابع: "لم تعد مقبولة الحجج الواهية، فتارة التوطين وطورا النزوح، وآخرها صفقة القرن، وكله على حساب المرأة اللبنانية. لقد حان الوقت لتأخذ المرأة حقها الشرعي أسوة بالرجل، ولن يثنينا عن هذا الأمر، لا طائفية ولا ذكورية ولا عنصرية، ومن غير المقبول بعد اليوم، أن ترمي الدولة فشلها على حقوق المرأة، وقد أغمضت عينها عن زواج آلاف الرجال من نساء أجنبيات، لا سيما فلسطينيات وسوريات، وعند المطالبة بالمساواة، التي نص عليها الدستور بحق المرأة، يخرجون علينا مدعين تحصيل حقوق الطوائف بذكوريتهم البغيضة، وعنصريتهم التي تخطت الحدود".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم